"التحدي: عبور مصر".. رحلة السير 24 يوماً من القاهرة لأسوان

الخميس، 18 يناير 2018 02:00 ص
"التحدي: عبور مصر".. رحلة السير 24 يوماً من القاهرة لأسوان
مارثون مشي

"التحدي: عبور مصر" رحلة أطلقها مؤخرا صندوق الأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، تمثل تحديا كبيرا للمشاركين فيها، حيث أنها تستغرق 24 يوماً بمسافة 938.3 كم، من مدينة أسوان إلى مدينة القاهرة، وسيقطعها المشاركون سيراً على الأقدام وعدواً.

المشاركون في الرحلة

المشاركون في الرحلة 4 من الرياضيين الشباب وسيقومون بالنقاش مع الشباب المصري في المحافظات التي سيعبرونها بشأن التحديات والحلول المتعلقة بقضية الزيادة السكانية، بما في ذلك تنظيم الأسرة، والمشاركة الشبابية، ومكافحة جميع الممارسات الضارة ضد الفتيات والسيدات كختان الإناث والزواج المبكر في جميع المحافظات والقرى المطلة على نهر النيل.

9 محافظات يشملها المارثون

المحافظات التسع التي سيقطعها المشاركون  تطل على نهر النيل من أسوان إلى القاهرة وهي أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والجيزة والقاهرة.

يصاحب الماراثون العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، التي ينظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وشبكة تثقيف الأقران في مصر، وتتضمن 18 نشاطاً توعوياً مع التركيز على ستة أنشطة تثقيفية تفاعلية تقام في 9 مراكز مختلفة للشباب.  ومن بين الأنشطة التفاعلية التي ستحريها وزارة الشباب والرياضة ومدربين من شبكة تثقيف الأقران ألعاب "البحث عن الكنز" باعتبارها نشاطاً تفاعلياً ملائماً للمجتمع المحلي في جميع مراكز الشباب المشارة.

المشاركون سجلوا أرقام بموسوعة جينس

كما سيشارك في الحملة سبع جامعات مصرية متمثلة في طلبة وطالبات التربية الرياضية وهي جامعات  أسوان - جنوب الوادي - سوهاج - أسيوط - المنيا - بنى سويف – حلوان، حيث يقوم قطاع الرياضة في وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الرياضيين في 9 محافظات، وجامعات التربية الرياضية لتشكيل فرق تشترك مع الرياضيين الأربعة في الجري لمدة يوم واحد في كل محافظة من المحافظات التسع، كما أن الشباب المشارك بالحملة له سجل حافل من المشاركات الرياضية على مستوى العالم وحقق عدد من الأرقام القياسية ومسجل بعضها في موسوعة جينيس العالمية.

دور صندوق الأمم المتحدة

الدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر: نتطلع إلى ريادة الحكومة المصرية ووزارة الشباب والرياضة لحشد الشباب في المجتمعات المحلية لتغيير المفاهيم المجتمعية حول حجم الأسرة، والاستثمار في المراهقين والشباب، لا سيما المراهقات، الأمر الذي سيتمخض عنه عائداً ديموغرافياً يتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام في مصر.

وأضاف: "يمكنكم الاعتماد على صندوق الأمم المتحدة للسكان كشريكٍ قيم لتقديم المساعدة اللازمة، فقط من خلال تعاوننا، يمكننا أن نحدث تغييراً حقيقياً طويل الأمد لمساعدة مصر على تحقيق رؤيتها لأجندة 2030"، متابعا "الحكومة، والمجتمع المدني، والمجتمعات المحلية، والشباب، والقادة الدينيين، والقطاع الخاص، والشخصيات العامة، والمشاهير، والأمم المتحدة، والجهات المانحة، أليس ذلك هو بيت القصيد، أن نعمل معاً لبلوغ أهداف أكبر، تلك هي روح الأمل والعزيمة، من أجل مصر المزدهرة التي نتطلع إليها في عام 2030".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق