صلاح ذو الفقار.. "ضابط" إيقاع السينما المصرية

صلاح ذو الفقار، دنجوان من دنجوانات السينما المصرية، فنان جذاب يتميز بشخصية قوية، يعتز بنفسه، يتميز بالوسامة والشهامة، ويعد من النجوم الكبار في السينما المصرية فى فترة السيتينات، حيث شارك فى أفلام كوميدية ورومانسية، وكان يعشق الزمالك وكان معروف بعصبيته لنادي الزمالك، حتى أنه شارك في حفل فني حضره عدد كبير من الفنانين للمساهمة في بناء مدرجات النادي.

 

ولد في عام 1926 بمدينة المحله، تخرج من كلية الشرطة، ثم عمل فيها مدرسا وإتجه بعد ذلك إلى السينما، وعمل ممثلا ومنتجا، وحصل على جايزة أفضل منتج عن فيلم أريد حلا، وتزوج أربع مرات، ولكن ليس كلاهما من الوسط الفنى، حيث إثنتان من زوجاته من خارج الوسط الفني وإثنتان داخل الوسط،، الزوجة الأولى السيدة نفيسة بهجت، تزوجها عام (1947) ورغم أنهما انفصلا شكلياً إلا أنه لم يطلّقها إلى أن توفاها الله، التي تزوجها سراً خوفاً على مشاعر أبنائه، وقد اتفقا على إعلان زواجهما بعد فترة، وهو ما لم يحدث فانفصلا بعد 18 شهر، أما الزوجة الثانية هي الفنانة زهرة العلا، والثالثة كانت شادية بعد اشتراكهما في فيلم "أغلى من حياتي"، عام (1965)، وظلت صديقته حتى بعد الانفصال، والزوجة الأخيرة بهيجة مقبل، والتي عاش معها حتى وفاته.

 

كانت بدايتة الفنيه مع إخواته المخرجين «عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار»، وفي وقت فراغه كان يحضر أوقات تصوير الأفلام، وفي سنة (1955)، أعطاه شقيقه الأكبر "عز الدين ذو الفقار" دور بطولة في فيلم «عيون سهرانة».

 

 رصيده الفنى 172 عملا سينمائيا ودراميا، ومن أبرزهم «الطريق إلى أيلات، الإرهابى، المتهمه، غاضبون وغاضبات، ولاد الإيه، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، عالم عيال عيال، الكرنك، الإخوه الأعداء، عفريت مراتى، أغلى من حياتى».