العلاقات الخارجية بالبرلمان تعقد مؤتمرا صحفيا للرد على مزاعم الكونجرس بشأن الأقباط
الأربعاء، 17 يناير 2018 01:14 م
تعقد لجنة العلاقات الخارجية، برئاسة النائب طارق رضوان، مؤتمرا صحفيا خلال الأيام المقبلة والذى من المتوقع أن يكون يوم الأحد المقبل، لإعلان تفاصيل المذكرة البرلمانية التى أعدتها اللجنة للرد على تقرير "الكونجرس" بشأن وضع الأقباط فى مصر.
وتتضمن المذكرة الرد على كافة الوقائع المزعومة، بهذا التقرير وذلك بكافة الأسانيد وبإحصائيات واضحة، وذلك بعنوان " أهل مصر "، وتشمل 4 صفحات بها كافة المعلومات التى ستكون بها رد على ما جاء بالتقرير، كما رفضت المذكرة ما اعتبرته تدخلا سافرا فى شئون مصر غير مقبول استمراره.
فيما أعلن النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية، عن عقد مؤتمر صحفى موسع بالبرلمان لعرض مذكرة اللجنة حول أوضاع الأقباط فى مصر، للرد على مذكرة الكونجرس الأمريكى والتى ضمت مغالطات كبيرة فى هذا الشأن والذى من المحتمل انعقاده، مشيرا إلى أن اللجنة تدرس إمكانية دعوة المراسلين الأجانب لحضور المؤتمر الصحفى بالبرلمان، كونها رسالة للعالم كله.
وأكد "رضوان"، أن اللجنة قد انتهت بشكل نهائى من صياغة المذكرة، فى اجتماعها أمس بحضور أعضاء اللجنة، لافتا إلى أنها تحتوى سرد تاريخى لمواقف المسيحين فى مواجهة محاولات خلق أى فتنة طائفية فى مصر، وتشير إلى النقطة فاصلة فى 2011 إلى 2013، وما حدث من تلاحم قوى الشعب فى مواجهة الفاشية الاخوانية التى حاولت أن توجه الوطن إلى أهدافها غير المشروعة.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أنها تضم نبذة عن الحوادث التى استهدفت الاخوة المسيحيين من الناحية البشرية أو الممتلكات الخاصة والعامة، وما تم من اجراءات تجاه هذة الحوادث، وتتحدث عن جهود مؤسسة الرئاسة والقيادة السياسية والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية فى هذا الشأن، وأنها لا تستهدف فقط الرد على ما جاء فى مذكرة الكونجرس، لكنها رسالة لبرلمانات العالم لعكس ما يحدث على أرض مصر.
وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، أن اللجنة تتجه لعقد مؤتمر صحفى لإعلان مذكرة البرلمان والتى ستكون ردا على كل ما ورد بتقرير الكونجرس من أكاذيب وأسانيد غير صحيحة، لافتا إلى أن المذكرة شاملة وجامعة لكافة المزاعم التى وردت بتقرير "الكونجرس ".
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إلى أن المذكرة ترد بالأرقام على هذه الأمور وباستفاضة، موضحا أنه تم الاستعانة ببعض الاحصائيات من جهات متعددة بالدولة.
ولفت "الخولى" أن المذكرة تشمل الرد على مزاعم عدم مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية، وبالأرقام وهو ما يثبت كذب هذه الإدعاءات من خلال التأكيد على أن 39 نائب قبطى ممثل فى البرلمان.
وأضاف أن المذكرة ترد على ازدواجية المعايير من بعض الأطراف السياسية والتى تسعى لتشويه مصر فى الخارج، ومن بينها الاستشهاد بذكرهم ما تتعرض له الكنيسة فى الوقت الحالى من حوادث إرهابية وغض الطرف عن حرق 80 كنيسة على يد جماعة الإخوان فى 2013.
وأشار طارق الخولى، إلى أن المذكرة ترد أيضا على أن نسبة هجرة الأقباط ازدادت بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو بنسبة 15%، بأن هذه النسبة حدثت وقت حكم الجماعة والآن أصبح معظمهم لديه رغبة فى العودة وغير سعيد بسفره للخارج.
وأضاف أن اللجنة تستنكر خلال هذه المذكرة حرب الأرقام المغلوطة التى تروج فى الخارج وتطالب بالتعرف على مصادر هذه الأرقام وكيف يتم الحصول عليها.
وأكد "الخولى" أن المذكرة سترسل لمختلف برلمانات العالم، كما أنها سيكون على أجندة اللجنة وفد برلمانى يتوجه لـ"الكونجرس " لشرح ما جاء به والرد عليها بشكل مفصل.