وداعا لـ"الساحر البرازيلي".. هل يستطيع السامبا إنجاب رونالدينيو جديد (فيديو)
الثلاثاء، 16 يناير 2018 11:33 م
يوم حزين على الكرة العالمية، عندما تشهد اعتزال "الساحر البرازيلي"، فإن كان رونالدو هو ظاهرة السامبا، فإن رونالدينيو هو ساحر الكرة البرازيلية والعالمية أيضا، الذي أعلن شقيقه الأكبر اعتزاله لعب كرة القدم نهائيا.
من منا لا يتذكر رونالدينيو في كأس العالم 2002، وهدفه التاريخي في مباراة إنجلترا الذي فازت فيها البرازيل بهدفين مقابل هدف وحيد وأخرجت الإنجليز من كأس العالم، وكان هذا يمهد تتروج السامبا بالكأس للمرة الخامسة.
رونالدينيو الذي وصل ببرشلونة في أعوام 2005 و 2006 و2007 إلى أفضل البطولات سواء المحلية أو العالمية، والفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا والتي ساهم فيها الساحر البارزيلي بكل قوة بل كان نجم الفريق في هذا التوقيت، سواء من خلال مراوغاته وتمريراته السحرية للمهاجمين، أو أهدافه الحاسمة، والرائعة التي أبهر بها عشاق كرة القدم على مستوى العالم.
هدف رونالديو الرائع في ريال مدريد
رونالدينيو الذي جاء من باريس سان جيرمان، إلى البلوجرانا ليصل إلى قمة مجده الكروي ويفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعامين متتاليين، فلم تتمكن اعتى الدفاعات في العالم على إيقاف هذه الأيقونة البرازيلية، ولعل ما كان يقدمه كلال مباريات الكلاسيكو والأهداف التي لا يمكن لعشاق المستديرة أن ينسوها أكبر دليل على ذلك.
هدف رونالدينيو في انجلترا بكأس العالم
لم تتوقف مسيرة النجم البرازيلي عند برشلونة بل انتقل منه إلى أي سي ميلان الإيطالي ورغم عدم الفوز معه ببطولات إلا أنه استطاع أن يقدم أداءا طيبا مع الفريق، حيث شهد له الجميع بالدور المتميز الذي قدمه مع نجوم الميلان في هذا التوقيت من سيدورف لبيرلو ولإنزاجي وباتو وغيرهم من الأسماء اللامعة.
رونالدينيو اختار الدوري البرازيلي لينهي فيه حياته الكروية، وحاول من خلال تواجده في البرازيل أن يعود ثانية لتشكيلة المنتخب وواصل النجم البرازيلي ابداعاته الكروية داخل دوري بلاده، بل إنه استطاع أن ينافس نيمار عندما كان الأخير يقود فريق سناتوس، بينما كان يلعب رونالدينيو لفريق فلومينينزى، وظل الساحر البرازيلي يقدم الأداء المبهر حتى قام بفسخ تعاقده مع فلومينينزى البرازيلى فى 2015.
مهارات رونالدينيو
يبقى السؤال الذي يشغل أذهان عشان كرة القدم هل تستطيع البرازيل أن تنجب رونالدينيو جديد يستطيع أن يقودها نحو البطلات العالمية من جديد؟