الحوثيون يواصلون مساعي استهداف السعودية بصاروخ بالستي.. والتحالف يرد بانتصارات في اليمن
الثلاثاء، 16 يناير 2018 09:24 م
واصل الحوثيون، مساعيهم لاستهداف المملكة العربية السعودية، بعدما فقدت قيادات المليشيات عقلها في ظل الخسائر المتلاحقة التي لاحقت عناصر المليشيات في اليمن، في الوقت الذي تقدمت فيه قوات الشرعية اليمنية في أماكن سيطرة الحوثيين.
وتمكنت المملكة العربية السعودية، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيين تجاه المملكة، حيث ذكرت قناة "العربية" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أن السعودية اعترضت صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن على جازان وتدميره.
من جانبها قالت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، إن الحوثيين أقدموا على فرض جمارك 100% على البضائع المستوردة في المنافذ المستحدثة.
وأضافت أن القوات المسلحة اليمنية قصفت بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة مواقع المليشيات بجبلي البير وعارف، كما واصلت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف العربي، التقدم باتجاه مركز مديرية كتاف والبقع بعد تحرير مواقع جديدة في جبهة البقع شرق مدينة صعدة.
يأتي هذا فيما اعترفت مليشيات الحوثي، بمصرع العميد حسين صالح القشوي مع عدد من مرافقيه في جبهة ميدي غرب محافظة حجه شمال البلاد، كما قتل 10 حوثيين بينهم ابن عم القيادي الحوثي " فارس عريك" بغارة لمقاتلات التحالف أستهدفت تجمعا لهم أثناء استلامهم للأسلحة جنوب شرق حيس.
وحول محاولة الحوثيون استهداف المملكة العربية السعودية بصاروخ بالستي، قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن هذه الخطوة تؤكد يقظة المملكة لمخاطر الحوثيين ومحاولتها الإضرار بالرياض، في الوقت الذي تحقق فيه المملكة والتحالف العربي انتصارات كبيرة على الحوثيين في اليمن.
وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن المملكة العربية السعودية عازمة على دحر الحوثيين سياسيا وعسكريا عبر التحالف العربي، وإنهاء النفوذ الايراني في اليمني، لما يشكله هذا الأمر من خطر على الأمن القومي السعودي.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية نقلت عن مصدر في محور تعز العسكري بتأكيده أن قصفا مدفعيا مكثفا وقع بين الجيش الوطني ومجاميع المليشيا التي كانت تعتزم مهاجمة مواقع الجيش الوطني في التشريفات والقصر الجمهوري.