أحمد صفي الدين محذرا: حروب الجيل الرابع أخطر على المصريين من الإرهاب
الثلاثاء، 16 يناير 2018 06:33 م
أشاد المستشار أحمد صفي الدين، الأمين العام لمنظمة شباب مصر، بضربات الرقابة الإدارية على يد الفاسدين، والمجود الكبير الذي تبزله من أجل ضبط كل من تسول له نفسه باللعب بمقدرات الشعب المصري والتكسب الغير مشروع من وظائفهم العامة.
وأكد المستشار أحمد صفي الدين، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن إلقاء القبض على محافظ المنوفية أثناء تلقيه رشوة من رجال أعمال، عشية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظة لافتتاح عدد من المشروعات القومية الهامة، يؤكد أن هناك عين ساهرة على حماية أموال ومقدرات المصريين، كما يؤكد أن أجهزة الدولة الرقابية والسيادية تعمل من أجل تطهير هذه الأرض من براثن الفساد الذي بات هو المعوق الوحيد أمام نهضة ورفعة الوطن.
كما أوضح أحمد صفي الدين، أن ما يزعمه البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أن إلقاء القبض على محافظ المنوفية جاء بعد شكوى زوجته للرقابة الإدارية عن تربحه من منصبه، مخالفا للحقيقة، وأنها شائعات تبثها جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية وقوى الشر، تستهدف بها التقليل من دور رجال الرقابة الإدارية، وبث الإحباط في نفوس الشعب المصري، مطالبا بعدم الانسياق خلف مثل هذه الشائعات التي كان لها دورا رئيسيا في الإقاع بدول مجاورة سقطت بفعل الشائعات السلبية التي نالت من عزيمة وروح الشعوب فكانوا فريسة سهلة في يد المتأمرين على بلادهم وساعدوهم على انهيارها.
وأشار صفي الدين خلال تصريحاته، أن حروب الجيل الرابع هي الأهم في الألفية الثانية بعدما أثبتته من نجاح في البلدان العربية المحيطة التي سقطت بفعلها دون إطلاق طلقة رصاص واحدة بل اعتمدت على نشر الشائعات بين أبناء الشعب ونشر الأخبار الكاذبة، موضحا أن حروب الجيل الرابع أخطر على الشعوب من الإرهاب، وطالب المصريين بضرورة الإلتفاف خلف القيادة السياسية وعدم تصديق كل ما يُبث من شائعات كاذبة، والإعتماد على المعلومات التي تصدر عن المصادر الموثوق فيها، وضحض كل الأكاذيب والشائعات الهدامة التي تستهدف آمن وسلامة الوطن، مختتما قوله: «مصر أمانة بين يدي أبنائها ولن تسقط أبدا طول ما في دولة قانون».