لاعبو الأولمبياد الخاص يرون قصصهم وكيف غيرت الرياضة حياتهم (صور)
الثلاثاء، 16 يناير 2018 01:37 مأسماء عمر
شهد اليوم الثالث من أيام أكبر تجمع لمدراء التسويق الرياضى وتطوير الشراكة والمبادرات والصحة للاولمبياد الخاص من 8 دول عربية والتى تستضيفها القاهرة على مدى خمسة أيام ، وشهد هذا اليوم حضور المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى ، والذى حرض على الاستماع من المشاركين عن القصص التى اثرت فى حياتهم من خلال علاقتهم بالاولمبياد الخاص ، وكيف كان لهذه القصص اهمية قصوى فى التصاقهم وتفاعلهم مع حركة الاولمبياد الخاص .
ثم قامت نهى جاب الله مديرة الاتصالات بالحديث عن أهمية القصص والصور والقصص المصورية، وقدرتها الفائقة فى التعريف بالاولمبياد الخاص والكشف عن العديد من الابعاد الانسانية التى ترتكز عليها، ثم بعدها جاء الاستعراض الحى لمجموعة من القصص من لاعبى الاولمبياد الخاص ، حيث قامت دينا جلال أحد المتحدثين السابقين من اللاعبين والموظفه الحالية بالرئاسة الاقليمية بالحديث عن رحلتها مع الاولمبياد الخاص وكيف غيرت حياتها على مدى السنوات الطويلة ومنذ أن كانت لاعبه جله ، مستعرضه مشاركاتها وسفرياتها الى أن اعتزلت ممارسة الرياضة ، وزيارتها للبيت الابيض ولقاءها بالرئيس الامريكى .
ثم القى عمر الشناوي المتحدث الرسمى باسم اللاعبين بالمنطقة تجربته واقتربه تخرجة من الجامعه الكندية حيث يدرس الاعلام ، كما تحدثت ميرا مرسى المنسقة السابقة للعائلات عن تجربتها مع الاولمبياد الخاص ، والدور الذى قامت به من أبنها ، وكيف أن نظرة المجتمع قد تغيرت كثيرا ، وتغيرت نظرة الشفقة اليهم من المجتمع للفخر بما حققوه من انجازات رياضية ، ثم تحدثت سندس محمد المتحدثة الرسمية باسم اللاعبين للاولمبياد الخاص المصرى عن رحلتها الرياضية ومشاركتها فى المؤتمر العالمى للشباب الذى اقيم على هامش الالعاب العالمية الشتوية بالنمسا عام 2017 ، وشاركتها بالحديث سميرة العدوى التى رافتها فى تلك الرحلة واستعرضت علاقتها بالاولمبياد الخاص منذ أن كانت تعيش فى أمريكا وتطوعت فى الالعاب العالمية بلوس أنجلوس عام 2015 وعندما عادت للقاهرة حرصت على الانضمام الى الاولمبياد الخاص المصرى كمتطوعه فى المبادرات .
ثم قامت رغدة مصطفى مديرة المنح والاعتماد بالرئاسة الاقليمية محاضرة هامه عن اللاعبين صغار السن وهو برنامج تدريبى للاطفال لمعاقين قكريا من سن 3 سنوات حتى 7 سنوات موضحة بأنه برنامجا يعتمد على تحبيب الاطفال صغار السن الى ممارسة الرياضة مستعرضة نشأته ، وكيف أن كان هناك رعاية تشمل الاطفال المعاقين فكريا منذ الولاده حتى سن ثلاث سنوات ، ثم ترفع هذه الرعاية ، وكان من الضرورى وجود بديل للاهتمام باطفال تلك الفئة ، فكان برنامج صغار السن ، والذى قدم الكثير من الفوائد للاسر التى ولد بها اطفال معاقين فكؤيا ، وكانت فرصة رائعه لهم للدمج مع المجتمع وكسر حواجز الخوف بين الاطفال وممارستهم للرياضة ، وكانت فرصة رائعه لاعدادهم للانخراط فى أنشطه الاولمبياد الخاص وممارستهم للرياضات التى يتيحها الاولمبياد الخاص .