إقبال حائزي الدولار على شراء الأسهم يعيد القيمة السوقية لمستويات ما قبل التعويم

حققت البورصة المصرية، مكسبا جديدا هذا الأسبوع، بعد أن ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المصرية مقومة بالدولار إلى مستويات ما قبل التعويم، كما سجل المؤشر الرئيسي "EGX30" أفضل مكاسب في منطقة الشرق الأوسط خلال 2017.

وفى هذا الإطار، قال الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاستثمار والتمويل، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاع حجم السيولة لدى حائزى الدولار من المتعاملين بالبورصة، بعد تراجع أسعار الأسهم المقومة بالجنيه المصرى فى البورصة بعد التعويم، وهو ما يشجع المتعاملين على شراء الأسهم بأسعار تقل عن مثيلاتها قبل تحرير سعر الصرف، وبالتالى مضاعفة مشترياتهم.

وأضاف الدكتور إبراهيم مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن قيمة الدولار ارتفعت بشكل مضاعف بعد قرار التعويم مقابل الجنيه، فأصبح الدولار قادر على شراء كمية كبيرة من الأسهم إذا ما تم مقارنته بسعر الجنيه قبل تحرير سعر الصرف، مشيرا إلى أن ارتفاع قيمة الدولار دفع حائزيه لتوجيهها إلى الاستثمار فى الأوراق المالية بسعر أقل وكميات أكبر، وبالتالى يؤثر على حجم التداول فى البورصة المصرية بالارتفاع.

كانت تعاملات البورصة المصرية وصلت إلى مستويات تاريخية الأسبوع الماضى، مدعوما بمشتريات المستثمرين من المؤسسات، وارتفع رأس المال السوقى بنحو 569 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 841.290 مليار جنيه، كما أن هناك نحو 46 شركة قامت بزيادة رأس مالها فى البورصة، بإجمالي 10 مليارات جنيه و6 طرحات جديدة بالبورصة بقيمة 4 مليارات جنيه، للحصول على تمويل بتكلفة أقل.