الدوحة تخرق اتفاقية شيكاغو للملاحة الجوية.. الرادارات البحرينية ترصد أدلة إدانة قطر

يبدو أن قطر لم تكن لوحدها التي تورطت في اعتراض طائرتين إماراتيتين، بل جاءت الخطوة بمساعدة تركية، في الوقت الذي تمكنت فيه الرادارات البحرينية من  رصد الطائرات العسكرية القطرية خلال اعتراضها للطيران المدني الإماراتي أثناء مرحلة اقتراب هبوطها إلى مطار المنامة الدولي بالبحرين

وفي هذا السياق أكد سيف السويدى رئيس هيئة الطيران المدنى الإماراتى، أن الرادارات البحرينية رصدت المقاتلات القطرية خلال اعتراضها للطائرتين المدنيتين الإماراتيتين.

وأضاف رئيس هيئة الطيران المدنى الإماراتى، في تصريحات أوردتها شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن الطائرتان كانتا تحملان 277 مسافرا من جنسيات مختلفة.

وأوضح رئيس هيئة الطيران المدنى الإماراتى، أن ركاب الطائرتان والطواقم شاهدوا الواقعة بالعين المجردة مما يشكل تهديدا واضحا وصريحا لحياة مدنيين أبرياء، موضحا أن الطائرتان كانتا تحملان 277 مسافرا من جنسيات مختلفة.

بدوره كشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تفاصيل جديدة حول اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين تابعتين للإمارات، مؤكدة أنه كان هناك طيار تركي كان في مقاتلة قطرية اعترضت طائرة مدنية إماراتية.

وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، أن قطر تواجه ورطة قانونية حقيقية تتمثل في خرقها لإتفاقية شيكاغو ١٩٤٤ للملاحة الجوية والتي تنص على عدم إستخدام السلاح ضد أي طائرة مدنية مهما كان الظرف.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن ألأمر قد يصل لتجميد عضويتها في منظمة الطيران المدني وفرض عقوبات دولية عليها وهناك أدلة حقيقية على تورطها وتملكها مملكة البحرين.

في سياق متصل  شن ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، هحوما عنيفا على تنظيم الحمدين، متهما إياه بالكذب والسعي لاستهداف جميع دول مجلس التعاون الخليجي دون استثناء.

وقال ضاحي خلفان، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن قطر بعد صناعتها لثورات الربيع العبري، وتدميرها للأمن العام في الدول العربية، ستتجه بعد ذلك إلى الخليج العربي وبالذات دول مجلس التعاون وقد حدث، كنا نقرأ مسارها العدواني والإرهابي المناط بها.

وتابع رئيس شرطة دبى الأسبق :"تتحكم اليوم في قطر جماعة إرهابية إخوانية تعاونت مع مفجري برجي التجارة الأمريكية تعاونا وثيقا".

واستطرد ضاحي خلفان:"استهدفت قطر جميع دول مجلس التعاون الخليجي دون استثناء، فهذه الدولة المارقة على الامة العربية بقيادة تنظيم الحمدين، وأصبحت مأوى للإرهابيين".

وأوضح رئيس شرطة دبى الأسبق أن تنظيم الحمدين اعتاد الكذب، وممارسة القرصنة الجوية وتهديد أمن المسافرين طامة كبرى، قمة الإرهاب.