هكذا انكشفت أكاذيب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر.. والسكوت عن سحب الجنسية والاعتقالات الأبرز
الإثنين، 15 يناير 2018 07:20 ص
انتهاكات كثيرة وضخمة مارسها تنظيم الحمدين، ضد شعبه منذ إعلان عدد من الدول العربية مقاطعة الدوحة في يونيو الماضي، ومنذ ذلك التوقيت تستخدم الدوحة ملف حقوق الإنسان كورقة لمحاولة تشويه الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، عبر نشر تقارير مفبركة عن الأوضاع في تلك الدول.
المعارضة القطرية، فضحت صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، الذي وصفته بعدو الانسانية، حيث يعد ذراع حمد بن خليفة لإدارة المنظمات الحقوقية القطرية منذ 2009.
ونشرت المعارضة القطرية، التاريخ الأسود لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، موضحة أن من سجله تجاوزات ضد الأشقاء حيث نشر الشائعات ضد الأشقاء في المحافل الدولية، ونظم ندوات في أمريكا اتهم فيها السعودية بالتعسف ضد حجاج قطر – وفق مزاعمه - ، وعقد لقاء سريا مع منظمات ليبية لتشويه صورة الرباعي العربي.
وأكدت المعارضة القطرية، أن صميخ المري دعم الإجراءات التعسفية بحق الشعب القطري ولم يصدر بيانا واحدا لدعم القبائل القطرية التي سحبت جنسياتها، غض البصر عن انتهاكات سجن بوهامور الذي يعد جاونتنامو قطر.
وكشفت المعارضة القطرية أكاذيب لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، قائلة إن مفوضية حقوق الإنسان فضحت كذبه وكشفت تزوير قطر للتقارير الحقوقية الخاص بها، وادعى إدانة مفوضية حقوق الإنسان للمقاطعة العربية في يونيو الماضي وهو ما تم كشف كذبه، مشيرة إلى أن صميخ المري ألمح إلى ضرورة حل مجلس التعاون الخليجي قبل المقاطعة وسعى لتشويه مجلس التعاون الخليجي.
وحول تاريخ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، قال محمد حامد، الباحث في الشؤون الدولية، إن هذه اللجنة بدأت نشاطها يظهر للعلن منذ المقاطعة العربية للدوحة، فهذه اللجنة سكتت على اعتقال الشاعر القطري وسحب الجنسية من شيوخ القبائل القطرية المعارضة، وكذلك سكتت عن وفاة العمال الإفريقيين والنيباليين الذين يقومون بعمليات إنشاء استادات كأس العالم 2022.
وأضاف الباحث في الشؤون الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن هذه اللجنة تناست دورها في الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق القطريين والوافدين إلى قطر، وذهبت لتدافع بكل قوة عن النظام القطري لأنها صنيعة النظام القطري