المخطط القطري الخبيث لتدويل "الحج" يستمر.. وهذه المرة بمقر من ماليزيا
الأحد، 14 يناير 2018 11:37 م
في فضيحة جديدة تكشف المخطط القطري الخبيث لمحاولة تدويل قضية الحج من جديد، كشفت المعارضة القطرية، عن إقدام الدوحة على تدشين هيئة دولية في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة باسم "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين"
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقل على صحيفة "عكاظ" السعودية، اتهامه لجهات قطرية وإيرانية بالوقوف وراء تلك الهيئة التي تعتبر بمثابة خطوة جديدة نحو مساعي تدويل الحرمين.
وعلقت المعارضة القطرية على الخطوة قائلة:"لم تترك قطر بابا للفوضى والأزمات، إلا وطرقته سريعًا من أجل نشر عدم الاستقرار والإرهاب والشغب والفتن في الدول العربية، حتى أن المقاطعة العربية لها في يونيو الماضي، لم تثنيها عن جرائمها البشعة، فمضت من ساحة الحروب والمراوغة الدبلوماسية، إلى استخدام الإعلام كوسيلة جديدة لاستفزاز الدول الشقيقة، واستباحت ذلك مع المملكة العربية السعودية".
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة أقدمت على تدشين هيئة دولية في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة باسم "الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين"، موضحة أن عدد من المواقع الإعلامية القطرية مثل "الجزيرة والشرق والراية"، تناقلت العديد من الأخبار عن تفاصيل تلك الهيئة للترويج لها، حيث زعمت أن مهمتها هى إرسال موظفيها بشكل سري، لمتابعة تفاصيل اتباع الهيئات المسئولة في المملكة، أصول الإدارة وإيقاف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة، الذي تقوم بها السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني غير محدود قضى على الكثير من تلك المواقع ومسح الوجود الإسلامي فيها.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية التعريف الرسمي للهيئة عبر موقعها الذي ذكر أنا تهدف إلى "منع استفراد السعودية في إدارة المشاعر بصورة غير مدروسة تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وأيضًا لضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة مثل زيارة شخصيات حكومية أو مشاهير أو ضيوف المملكة إلى غير ذلك"، بحسب ما أوردته.
كما نقلت المعارضة القطرية، ما ذكرته صحيفة "عكاظ" السعودية، عن جهود السعودية في مواسم الحج، حيث أكدت أن المملكة كانت ولا تزال وستظل الجهة الوحيدة المعنية بإدارة وتنظيم الحرمين الشريفين وترتيب مناسك الحج والعمرة وضمان أمن الحرمين الشريفين باعتباره خطًا أحمر، مشيرة إلى أن المتاجرين بقضايا الأمة، مثل نظام الدوحة، فنقول لهم: موتوا بغيظكم، خدمة الحرمين الشريفين كان وستظل سعودية ما دامت السماوات والأرض.