اجتماع لتقييم المرحلة الماضية فى 30 مارس 1965
من وثائق عبد الناصر : الحكومة غير قادرة على تحمل المسئولية.. والحكم المحلى انفلت
الإثنين، 15 يناير 2018 08:00 ص
هناك حالات فساد ويجب أن لا نغمض عيوننا
الموظفون غير واعين وغير ملتزمين وضغط الغلاء عليهم كبير
نحتاج إلى مرحلة ثورية جديدة وعودة النقاوة الثورية إلى التصرفات الرسمية
30 مارس 1965
- الغرض من الاجتماع..
- تقييم المرحلة الماضية.
تمزق الحكم:
عدم التنسيق.
السلبية والخوف.
الأحاديث المتضاربة.
كراهيات عنيفة.
طريقة المناقشات.
تأخر فى مواجهة العمليات.
- جهاز الحكومة غير قادر على المسئوليات
المتزايدة - كل يوم مسئوليات جديدة.
- جهاز الإنتاج تواجهه مشاكل كبيرة.
التعيينات للأبد.
طبقة جديدة فى القطاع العام.
أيضا هناك حالات فساد، ويجب أن لا نغمض عيوننا.
- هناك تفريط فى المرتكزات الشعبية..
الفلاحين.
العمال.
الطبقة الوسطى.
- هناك عدم التزام بالخطة.
- نحن فى مرحلة تطور وخلخلة
اجتماعية وسياسية..
عملية تحويل كبيرة.
- يساعد على استفحال الأمور..
ليس هناك تنسيق.
هناك تضارب فادح.
هناك شلل وتصادمات.
من داخل الوزارة عمليات هدم.
حساسيات.
عدم قبول للنقد.
انفلات الحكم المحلى.
إنفاق متزايد.
اتجاه إلى مشروعات لا يمكن أن
تكون إنتاجية.
تعيينات وإسراف فى بدلات ومرتبات.
- الموظفين غير واعين وغير ملتزمين.
فى القمة، يريدون امتيازات ويحسدون
مجالس إدارة الشركات والمؤسسات.
فى القاعدة، ضغط الغلاء كبير.
- الفلاحين:
مصاعب التعامل مع بنك التسليف.
الجمعيات التعاونية.
الثقة مطلوبة.
الإنتاج:
الدولة تحولت إلى أكبر منتج، ولكنها
لم تطور أساليبها ولا أجهزتها.
مشكلة نفسية:
أنه ليس هناك شىء قابل للتغيير.
أنه ليس هناك شىء قابل للإصلاح.
القوى المضادة موجودة.
- العلاج:
العملية أعمق من العلاجات السطحية.
وضع برنامج عمل لستة شهور.
المطلوب:
مرحلة ثورية جديدة.
وضع الأمور فى نصابها.
عودة النقاوة الثورية إلى التصرفات.
الحساب للجميع.
لا تحل المشاكل العامة قياسا على موقف أفراد.
- دراسة الموقف الشعبى للقطاعات:
الفلاحين.
العمال.
الرأسمالية الوطنية.
المثقفين.
- تحديد التوجيهات.
- تقرير إلى الرئيس من كل وزير
عن أسباب المشاكل
وعلاجها.