صاعد وهابط
الفيوم VS الغربية.. الأول يبدأ في تطوير شبكة محافظته
الإثنين، 15 يناير 2018 12:00 م
بدأت محافظة الفيوم العمل والتنسيق، مع وزارة التعاون الدولى لإنهاء إجراءات قرض بنك الإعمار الأوروبى، تمهيداً للعمل فى إنشاء مشروعات الصرف الصحى فى 82 قرية بالمحافظة، بالإضافة إلى مدينة يوسف الصديق، وكذلك التوسعات بمحطات معالجة قائمة بالفعل وتبلغ 9 محطات، وإحلال وتجديد 10 محطات معالجة أخرى قائمة، إلى جانب إنشاء 8 محطات معالجة جديدة بطاقة تصميمية قدرتها 577 ألف مترا مكعبا / يوم، لتصبح كمية المياه المعالجة الواردة لمصرفى البطس والوادى بالفيوم 465 ألف مترا مكعبا/ يوم، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى خفض الحمل العضوى الوارد من محطات المعالجة للمصرفين ،وبالتالى تقليل نسبة التلوث فى بحيرة قارون ..وهو عكس مايحدث بمحافظة الغربية ،والتى تتراكم فيها مشاكل وأزمات الصرف الصحى،وتبحث عن حلول جذرية ،فى أكثر من مركز ،وسوف تدخل محطات الصرف الخدمة بـ 118 قرية خلال عامين.
بجهود محافظ الفيوم الدكتور جمال سامى أيضا، وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بتخصيص 55,84 فدانا من أراضى الدولة،بناحية كوم أوشيم،فى مركز طامية،لصالح المحافظة لاستخدامها فى إقامة مشروعات سياحية وتجارية وعمرانية،من أجل دعم الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج فى المحافظة، وللتخفيف من حدة البطالة عن طريق تشغيل الشباب وخلق فرص عمل لهم،وهذه المساحات إضافة للمنطقة الصناعية بكوم أوشيم.
وعلى العكس من ذلك تماماً، تحاصر مشاكل الطرق الداخلية محافظ الغربية، اللواء أحمد صقر،الذى تفرض عليه هذه الأزمات بذل الجهود، والتنسيق مع أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، لرأب الصدع فى ملف الطرق الداخلية والسريعة، وخاصة أن المحافظة محاصرة وسط محافظات الدلتا وليس لها ظهير صحراوى، ومطلوب من "صقر" الإنجاز فى هذا الملف الحيوى لتقليل نسبة الحوادث ودعماً للاستثمار.
فى الفيوم أيضا، استطاع الدكتور جمال سامى، الحصول على دعم وزارة الموارد المائية والرى، بزيادة المخصصات من مياه الرى لسد العجز فى بحيرة قارون، وهى البحيرة التى تُعد منفذا بحرياً ومائيا للتخفيف من الوقع الصحراوى لهذه الرقعة من المحافظة، علاوة على إنتاجها السمكى، وكذلك تحملها للصرف الزراعى للمحافظة، على الرغم من زيادة نسبة التلوث بها، والتعديات المستمرة عليها، وعلى النقيض من ذلك تماماً، مازالت مشاكل مياه الشرب والرى مستمرة فى الغربية، وخاصة فى نهاية الترع والمصارف، وتزداد الأزمة يوماً بعد يوم، وخاصة مع السدة الشتوية، ونقص المياه بشكل عام، والذى تعانى منه مصر حاليا.