"الهجان" أهمل ملف إنهاء الخصومات الثأرية بقنا.. و"القمامة" تبحث عن حلول

يعانى الأهالى بمحافظة قنا من انتشار الإهمال والفوضى بمستشفيات المحافظة، ويشمل ذلك كل مراكز ومدن المحافظة بلا استثناء،على مستوى المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بالقرى، فالمستشفيات المركزية تحتاج إلى من يتابعها يومياً حتى يُجبر الأطباء على استخدام الأجهزة التى يأكلها الصدأ من عدم الاستخدام، كما تحتاج الوحدات الصحية هى الأخرى إلى من يتابعها ويراقبها، بعد أن تحولت إلى مستشفيات خاصة للأطباء بعد الساعة الثالثة عصراً، بينما فى الفترة الصباحية تعانى الإهمال الشديد وعدم تواجد الأطباء.

لا يتوقف الأمر على قضية الإهمال فى المستشفيات فقط بقنا، ولكن هناك قضية انتشار القمامة أيضا، التى تعانى من آثارها مدن ومراكز قنا، وباتت الشوارع والميادين تتحسر على أيام اللواء عادل لبيب، المحافظ الأسبق، الذى كان يحرص تمام الحرص على نظافة المحافظة، إلى الدرجة التى كان يتم فيها تغريم من يلقى أى قمامة أو مخالفات بناء بالشوارع والميادين، إلى جانب الرقابة الصارمة على شركات جمع القمامة، وكذلك قطاع النظافة التابع للمحافظة ومجالس المدن والمجالس المحلية، وهو ما كان يترك أثره الطيب على نظافة ورونق المحافظة.

من الملفات الهامة أيضا والخطيرة، قضية إنهاء الخصومات الثأرية، وهذا الملف يشهد تراخٍ وعدم اهتمام من المحافظة ومديرية الأمن ومشاهير قنا، وهذا الملف على وجه الخصوص، قطعت فيه المحافظات الأخرى بصعيد مصر شوطاً كبيراً، وهو ما أفسح المجال للتنمية والاستثمار والعمل، دون أن يسيطرالرعب والخوف على القرى والنجوع والعزب، وإذا كان هذا الملف الشائك يتحمل المحافظ بالدرجة الأولى مسئولية تفعيله وتحريكه، إلاّ أن لجان فض المنازعات والعُمد والمشايخ ومديرية الأمن لهم دور حيوى فى دعم المحافظ فى هذا الملف.

من القضايا التى تحتاج من المحافظ، اللواء عبد الحميد الهجان جهوداً لحلها، ما يتعلق بجمعيات الإسكان الخاصة بالمعلمين، مشاكل جمعيات الإسكان والتى تم  تخصيص 400 فدانا لها، منذ عام 98 19، و سداد أول قسط بإجمالى 5.5 مليون جنيهاً ومن وقتها "لا حس ولا خبر"، ولم تتسلم "جمعية إسكان المعلمين" الأرض حتى هذه اللحظة.