إفريقيا تنقلب على الإرهاب القطري
السبت، 13 يناير 2018 06:16 م
يبدو أن إمارة الإرهاب المسماة بـ"قطر" لا تتوقف أياديها السوداء فى دعم منظمات الشر والإرهاب والتدخل فى الشؤون الداخلية للدول على الدول العربية فقط فى مصر وسوريا وليبيا واليمن ودول الخليج ، وانما أيضا أمتدت أيضا الى عدد كبير من الدول الأفريقية لتمويل ودعم المنظمات والجماعات الارهابية فى هذه الدول.
التحركات القطرية المشبوهه فى أفريقيا دفعت العديد من الدول الأفريقية الى اتخاذ مواقف دبلوماسية ضد الدوحة وتحذيرها بوقف دعم الارهاب وهددت قطر باللجوء الى الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية فى حالة التمادى والاستمرار فى زعزعة الاستقرار والأمن.
من بين هذه الدول التى تسعى الدوحة لاثارة المشاكل بها ودعم المنظمات الارهابية بداخلها، اريتريا وجيبوتنى وأرض الصومال وموريتانيا وموريشيوس وجزر القمر والنيجر وتشاد والجابون والسنغال.
الملف الذى أعدته هذه الدول ضد قطر متخم بالوقائع والحقائق التى تدين الدولة الخليجية التى أصبحت تعانى العزلة فى العالم العربى من المحيط الى الخليج والان فى أفريقيا وتلجأ فى تحالفاتها الى دول تتشابك مصالحها ووتقاطع مع الدول العربية مثل ايران وتركيا
فالدوحة وفقا للحقائق والمعلومات الأفريقية تقدم مساعدات للرئيس الصومالى السابق حسن شيخ محمود زعيم حركة" الاصلاح- الدم الجديد" التابعة لتنظيم الاخوان الارهابى وقيام مؤسسات قطرية مثل الهلال الاحمر القطرى ومؤسسة قطر الخيرية لأنشطة حركة شباب المجاهدين الارهابية علاوة على قيام شخصيات قطرية بتقديم التمويل للحركة للحركة.
طبعا تدعم تحركات السياسة القطرية المشبوهه على الجانب الاعلامى فى افريقيا، زراعها الاعلامى وهو قناه الجزيرة التى تتواجد عبر مكاتبها فى بعض دول القارة لبث المعلومات المغلوطة والبيانات الكاذبة لتنفيذ أهداف الدوحة.. ففى الصومال يدير مكتب الجزيرة أحد العناصر المنتمية لجماعة الاخوان الارهابية.
وتشير المعلومات الى أن الدوحة قدمت خلال يناير 2016 دعم لشراء 29 سيارة تويوتا للأئمة التابعين لحركة الاصلاح الاسلامى احدى قروع التنظيم الدولى للا خوان باقليم أرض الصومال، وآخرين تابعين لبعض الحركات المتشددة مثل الحركة السلفية والتبليغ والدعوة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وفى تشاد تقوم قطر بتوفير الدعم لقوى المعارضة المسلحة التشادية وتسهيل تواصلها مع الميلشيات الارهابية فى ليبيا لمحاولة التحرك ضد النظام التشادى لاسقاطه، وفى هذا الاطار تعددت العمليات العدائية ضد القوات التشادية بمناطق الحدود المشتركة مع ليبيا مؤخرا كما حدث مع المعرض اتشادى محمد مهدى على دعم مسلح لفصيله عن طريق الأراضى الليبية وبتمويل قطرى... وللحديث بقية..غدا