نساء في مصيدة الإرهابية.. آخرهن عزة الحناوي
السبت، 13 يناير 2018 03:00 م
"هن نساء سقطن فى مصيدة الجماعة الإرهابية بمحض إرادتهن انجذبن إلى المستنقع وغصن فيه حتى القاع "..آخر الساقطات فى قاع مستنقع الإخوان هى المذيعة بالتليفزيون المصرى عزة الحناوى " الثورية على كبر "والتى تعمدت الخروج على " المهنية " خلال تقديمها برنامجها على قناة القاهرة حيث جرى التنبيه عليها أكثر من مرة بعدم التجاوز و"الهرتلة " على الهواء إلا انها لم تلتزم بذلك لتقرر النيابة الإدارية إحالتها إلى المحاكمة التأديبية والتى قررت عدم إسناد أعمال برامجية على الهواء لها وذلك بعد ثبوت قيامها بإهانة رئيس الدولة من خلال برنامجها.
" الحناوى "طبقا للنيابة الإدراية،لم تلتزم بالـ"سكريبت" الخاص بالحلقة،ووجهت عبارات مسيئة لرئيس الدولة،كما أنها أبدت آراء شخصية،ولم تلتزم بالحيادية وخلطت بين الخبر والرأي،ولم تحترم ضيف الحلقة،ودأبت على مقاطعته وعدم منحه الفرصة للرد على ما طرحته من أسئلة.
أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية والهارب خارج مصر استطاع استقطاب " الحناوى " بعد أن هربت إلى تركيا لتنضم إلى فريق عمل القناة حيث كتب "نور" على حسابه تويتر: "انضمت اليوم الإعلامية والمذيعة بالتلفزيون المصرى عزة الحناوى لفريق عمل قناة الشرق،وستطل قريبا فى برنامج جديد ضمن الانطلاقة الجديدة للقناة".
لكن كيف خرجت " الحناوى " من مصر؟ .. ترجع إجابة هذا السؤال إلى أن " أن النيابة لم تخطر المطار بوضع اسم " الحناوى" على قوائم الممنوعين من السفر وبالتالى سافرت إلى الخارج بسهولة.
" الحناوى " كانت تمهد للهروب من مصر والالتحاق بالعمل فى قناة الشرق الاخوانية لتلحق بأمثالها من قبيل "معتز مطر " ومحمد ناصر " و"زوبع "وغيرهم حيث سبق وأجرت عدة مداخلات مع إحدى هذه القنوات الداعمة للإرهاب .
ثانى الساقطات فى مستنقع الجماعة هى "آيات عرابى" المذيعة السابقة أيضا بالتليفزيون المصرى وإحدى الشخصيات الهاربة فى أمريكا التى إعتادت إثارة الجدل، حيث أنها سبق وحذرت الجماعة الإرهابية مما أسمته " آلاعيب أيمن نور" وإنه شخصية " مدسوسة عليهم " وغيرها من مفردات التخوين التى تجيد استخدامها آيات عرابى، شأن كل أعضاء الجماعة الإرهابية فهل تثار "عرابى" من الخائن أيمن نور لأنه رفض منحها برنامجا فى قناته أم فى الأمر شىء ما مريب !
"من العار أن تحمل تلك الشخصية الجنسية المصرية بعد تطاولها على مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية ،وارتكابها جريمة السب والقذف فى حق الجيش المصرى ومؤسسسات الدولة المصرية، ومهاجمة كافة الرموز الوطنية للدولة المصرية، ومحاولاتها بث الفتنة بين أطياف الشعب المصرى، وتحريضها المستمر على الاقتتال الداخلى بهدف زعزعة الاستقرار الداخلى للبلاد".. هكذا وصفت الدعوى آيات عرابى مطالبة بإسقاط الجنسية عنها.
أما "مها عزام" والتى تصف نفسها بإحدى أبرز خبراء قضايا الشرق الأوسط وملف الإسلام السياسي في المعهد الملكي للشؤون الدولية وفقًا لتعريفها لنفسها على الموقع الرسمي للمعهد.
"عزام" التى تقيم فى بريطانيا على علاقة مشبوهة بكل من الدكتور طارق رمضان، حفيد حسن البنا، ومستشار ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا للشؤون الدينية.
كما أنها دائمة تكوين كيانات تزعم أنها " ثورية " وهى فى الأصل كيانات تابعة للمخابرات البريطانية لضم عناصر الإرهابية إلى هذه الكيانات لاستخدامها ضد الدولة المصرية .
اللافت أن " عزام " متورطة فى حادثة مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني،بالقاهرة والذى عثر عليه مقتولا بالقاهرة حيث أن القضاء الإيطالي كشف تلاعب الإخوانية مها عزام في قضية مقتل الشاب الإيطالى.
" عزام "دائمة التواصل مع المنظمات الحقوقية الدولية والصحفيين الأجانب مستغلة منصبها في المعهد الملكي للهجوم على مصر و أصبح شأنها شان " الحناوى " و"عرابى " فقد سقطن جميعا فى مستنقع الجماعة القذر.