ظهورات المسيح بين الحقيقة والفبركة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديوهات توضح ظهور صورة من صور السيد المسيح المتعارف عليها فى السماء، وبين الحقيقة والفبركة يتحدث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من آمن بظهوره ومنهم من رفض الأيمان بذلك، فكان علينا الاستفسار عن هذا الظهور وهل اعترفت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟ ، وهل هو ظهور حقيقي أم مجرد أضواء وفبركة؟ 

وعلق القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على هذا الموضوع قائلا : لا أستطيع أن أبدي رأي في هذا الظهور بشكل كامل، لأنه في الحقيقة الحكم على الظهورات لها معايير ومقاييس ولا يمكن أن نؤكد ظهور معين إلا عندما تعلن هذا جهة رسمية أي كنسية معترف بها. 

وتابع "حليم" في تصريحات خاصة لـ " صوت الأمة ": مثلا ظهور العذراء مريم بالزيتون هو ظهور مسجل لدينا والعديد من الشهود عليه من المسلمون والمسيحيون، فصاحب الظهور شفاء أمراض مستعصية وكذلك آيات وعجائب واستمرت عدة أيام، وهذا أمر معلن، حيث شاهده أناس كثيرة وسط جموع.

وأضاف "حليم": بالفعل تم توثيقها من قبل لجنة تقصت الأمر بنفسها وأعلنت صحة الظهور، فالظهور خطوات تتبع لاثباته وتسجيله، وبشكل عام فالظهورات علامة طيبة من السماء إلا أن الحقيقة هي أن إيماننا في صلواتنا في القداس هو أكبر ظهور بالنسبة لنا حيث يحضر المسيح بنفسه.

وتابع "حليم": يحضرني موقف البابا كيرلس السادس حين سأله الصحفيين عن أنه هل سيذهب ليرى ظهور العذراء في الزيتون كانت إجابته أنه متعود أن يراها في مخدعة دائما، فالله وظهورات القديسين ليست بعيدة عننا كبشر ولكن الله حاضر فى كل مكان.