الملا: أوائل الخريجين نواة استمرار نجاح قطاع البترول في دعم الاقتصاد الوطني

قال المهندس طارق الملا وزير البترول، "أن استراتيجية الوزارة ترتكز على تنمية مهارات وقدرات الشباب وهو أحد المحاور الأساسية التى تعتمد عليها منظومة العمل البترولى لما له من تأثير إيجابى وقوى على زيادة معدلات الإنتاج ، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يؤكد حرص الدولة على إيجاد فرص عمل حقيقية للشباب الجاد والمتفوق لافتاً إلى أن البرنامج يتيح الاستفادة من الجانب العلمى وربطه بالجانب التطبيقى والعملى فى كافة الأنشطة البترولية لتواكب التطور الذى تشهده صناعة البترول والغاز الطبيعى العالمية ، وأضاف الملا أن هؤلاء الشباب أوائل الخريجين يُعدوا النواة الحقيقية لاستمرار نجاح قطاع البترول فى دعم الاقتصاد القومى خلال السنوات القادمة ، مشيراً إلى أهمية دور قيادات القطاع فى توجيه هؤلاء الشباب ونقل خبراتهم الطويلة فى كافة أنشطة البحث والاستكشاف "

 ومن جانبة قال المهندس جاسر حنطر، رئيس مجلس ادارة شركة شل في مصر: "التزام شركة شل تجاه السوق المحلي وصناعة البترول في مصر التي لا تقتصر علي إمداد السوق باحتياجاته من الطاقة، فنحن في شركة شل، لدينا إيمان صادق أن لنا دور مجتمعي مثل "مواطن صالح" في المجتمع، وهذا جزء من إستراتيجية التنمية الإجتماعية المستدامة لشركة شل مصر".

 

وأكد المهندس جاسر حنطر، أن سياسة شل مصر ترتكز على تنمية مهارات وقدرات الشباب، وهو أحد المحاور الأساسية التي نعتمد عليها في عملنا، لما له من تأثير إيجابي وقوي على القطاع بأكمله.

وأضاف المهندس جاسر حنطر، "نهتم كثيراً بالبرامج التي تهدف إلى تأهيل شباب الخريجين لسوق العمل وتحويلهم من الحياة الأكاديمية التي يعيشونها أثناء فترة دراستهم إلى الحياة العملية، لذا نحن لدينا قناعة تامة ببرنامج الأمل ونفتخر بما نقدمه لدعم وتدريب كوادر المستقبل".

وتابع رئيس مجلس إدارة شركة شل في مصر، أن الشركة احتفلت بتخريج الدفعة التاسعة من برنامج الأمل لعام 2018، التي تتكون من 41 جيولوجيا من أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية فى أقسام علوم الأرض الجيولوجيا والجيوفيزياء، في حين وصل عدد المقدمين لبرنامج الأمل لهذا العام لما يزيد عن 345 طالب.

وذكر رئيس مجلس ادارة شركة شل في مصر ،أن الشركة تواصل رعاية برنامج الأمل والذي يهدف لإعداد وتأهيل شباب الخريجين من أقسام علوم الأرض بكليات العلوم بالجامعات المصرية، لتمنحهم فرصة الإنضمام لقطاع صناعة البترول بعد إمدادهم بالمهارات اللازمة التي يتطلبها سوق العمل في هذا القطاع الحيوي.

وقد شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية حفل التخريج، وحضر الاحتفال قيادات قطاع البترول ورؤساء عدد من شركات البترول الأجنبية العاملة فى مصر .

وقالت نشوي صالح، مديرة إدارة الاستثمار الاجتماعي بشل مصر: "تصب شل تركيزها على تقديم عدد من برامج الاستثمار الاجتماعي التي تهدف الي تقديم قيمة مُضافة للمجتمع، ويُعتبر برنامج الأمل من أنجح البرامج التي ندعمها بكل الأساليب المتاحة لدينا".

يذكر أنه  تم إطلاق برنامج الأمل فى عام 2007 تحت إشراف الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، حيث يعد البرنامج بمثابة الحلم للطلبة وشباب الخريجين، وخاصة لخريجي كليات العلوم فى الجامعات المصرية البالغ عددها 26 جامعة من أقسام علوم الأرض الجيولوجيا، والجيوفيزياء، وجيولوجيا الكيمياء، وجيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول.

وأكد الجيوليجي سمير عبد المعطي، رئيس الجمعية الجيوفيزيقية المصرية " أن البرنامج يهدف إلي تأهيل الخريجين من الجامعات المصرية للإلتحاق بالشركات العالمية من خلال 5 محاور هي برنامج نظري يجريه خبراء من شركات البترول المختلفة في مصر، ومشروع عملي يقوم به الخريجين، وتوفير مهارات شخصية متمثلة في طريقة العمل وفق فريق عمل، وعرض وتقديم المشاريع، والتواصل مع بقية الزملاء، ودورة تدريبية لتعليم اللغة الإنجليزية، زيارات لبعض شركات البترول وشركات الخدمات للتعرف علي التكنولوجيا الجديدة والأدوات المستخدمة في صناعة البترول".

ويستهدف برنامج الأمل إختيار العشرة الأوائل من كل قسم على مرحلتين منفصلتين، المرحلة الأولي تتم عند إجراء امتحان تأهيلي عبر الأنترنت وعند إجتياز الإمتحان بنجاح، يجرى لهم مقابلة شخصية فى مقر الجمعية.

يعمل البرنامج على توفير المهارات المطلوبة لسوق العمل التي تشمل القيادة والقدرة على العمل الجماعي، تطوير مهارات الإتصال والعرض، هذا ويمتد البرنامج لمدة ثلاثة شهور، ويتضمن جزء نظرى، يحاضر خلاله خبراء متطوعين من شركات البترول المختلفه.

ويتم عقب ذلك تنظيم زيارات للملتحقين بالبرنامج لبعض حقول البترول الموجودة فى مصر، يتبعها زيارات لشركات البترول والشركات الخدمية، ويتضمن برنامج الأمل أيضا دورة تدريبية فى اللغة الانجليزية يتعلموا من خلاله مهارات الاتصال باللغة الانجليزية حيث أنها اللغة الأكثر إستخداما فى الشركات العالمية وخاصة فى قطاع البترول.