الدوحة تواصل مخطط الاغتيالات.. والحوثيون كلمة السر
الأربعاء، 10 يناير 2018 09:29 م
اعترافات تحتوى على الدور القطري الخبير في عمليات الاغتيالات التي تتم في المنطقة العربية، فبعد دعمها لجماعات إرهابية مثل النصرة وداعش لتنفيذ عمليات إرهابية، لم يتوقف الدعم القطري عند هذا الحد، بل تواصل مع الحوثيين لتنفيذ عمليات اغتيالات سياسية.
جاءت تلك الاعترافات بعدما تمكن التحالف العربي، من قتل القيادي الحوثي عبدالله صالح الحصاصي، مع العشرات من مليشيات الحوثي قبالة الحدود اليمنية.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن اعترافات بعض أسرى ميليشيات الحوثيين، في المنطقة الجنوبية اليمنية، أن ايران وقطر تدعمهم عبر قنوات تهريب وإمدادهم بأسماء بعض الشخصيات تمهيدا لاغتيالهم.
وجاءت تلك الاعترافات بعد ساعات من تلقي قطر ضربة جديدة داخل اليمن، عندما أقدمت محافظة تعز على طرد قناة الجزيرة القطرية من أراضيها، بسبب إقدامها على بث الفتن والشائعات ودعم الإرهابيين في اليمن.
وحول تلك الاعترافات التي قالتها المليشيات الحوثية، والدور القطري، قال طارق أبو السعد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن تلك الاعترافات ليس جديدا على قطر، فتدخلها في اليمن إلى جوار الحوثيين تارة والى جوار غيرهم تارة أخرى هو ضمن مساعي الدوحة للتآمر على الدول العربية.
وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن قطر لا تملك أجندة سياسية مستقلة، فالدوحة إلى حد كبير هي تدير ملفات الولايات المتحدة بالوكالة، وأمريكا لا تريد من المنطقة الهدوء بل ترغب في مزيد من الفوضى والدماء والحروب الداخلية وهذا ما تقوم به دول قطر.
وأوضح الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن قطر تقوم بتمويل حركات ضد حركات أخرى وقد تبدو قطر متناقضة في كثير من المواقف لأنها ليست صاحبة الرؤية ولا الإستراتيجية بل هي منفذ وفقط.
يأتي هذا فيما تواصلت الإدانات الشعبية لاعتداء الحوثيين على مدرسات مدرسة صروح المجد وضربهن بأعقاب البنادق ومطالبات بتحرك عاجل لتطهير العاصمة وايقاف المليشيات عند حدها، فيما أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن أسر المختطفين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة اختطاف ذويها من قبل مليشيا الحوثي الايرانية.