إصلاحات السياسة النقدية وطروحات زيادة رأس المال وراء ارتفاع مؤشرات البورصة

حققت مؤشرات البورصة المصرية قفزة تاريخية، منذ تعاملات أمس وحتى نهاية التعاملات اليوم، مدعوما بمشتريات المستثمرين من المؤسسات، وارتفع رأس المال السوقى اليوم بنحو 569 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 841.290 مليار جنيه، وسجل إجمالى قيمة التداول على الأسهم بالبورصة 1.1 مليار جنيه فى نهاية التعاملات.

وأرجع الدكتور إبراهيم مصطفى، خبير الاستثمار والتمويل، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، صعود مؤشرات البورصة للمستويات الحالية، إلى الإصلاحات التى شهدها القطاع النقدى مؤخرا فى مصر وتحرير سعر الصرف، بالإضافة إلى بعض الإجراءات التى شهدها سوق المال مؤخرا.

وقال الدكتور إبراهيم مصطفى، إن تحرير سعر الصرف دفع حائزى الدولار إلى شراء الأسهم بالبورصة، بالإضافة إلى أن هناك نحو 46 شركة قامت بزيادة رأس مالها فى البورصة، بإجمالي 10 مليارات جنيه و6 طرحات جديدة بالبورصة بقيمة 4 مليارات جنيه، من أجل الحصول على تمويل بتكلفة أقل، إلى جانب تقليل زمن الإيقاف على تداول الأسهم من 30 إلى 15 دقيقة فقط، كافة هذه العوامل كانت كفيلة بزيادة حجم التداول بالبورصة.

وتوقع إبراهيم مصطفى، أن يستمر الاتجاه الصعودى للأسهم خلال الفترة المقبلة، فى حالة استمرار توجه الشركات لطرح زيادة رأسمالها، وأيضا طرح حصص مال عام خلال الربع الأخير من العام الجارى سواء لشركات أو بنوك.

وسجل مؤشر "إيجى إكس 30" ارتفاعا بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى 15192 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.15% عند مستوى 2643 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.34% ليغلق عند مستوى 14702 نقطة.

وفى نفس السياق، ارتفعت أسهم 75 شركة مقيدة بالبورصة بختام التعاملات، وانخفضت 61 شركة، ولم تتغير 48 شركة، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.35% ليغلق عند مستوى 834 نقطة، وكذلك مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.50% ليغلق عند مستوى 1991 نقطة، وصعد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 537 نقطة.