بعد خروج ألاف المواطنين للاحتجاج.. انهيار حكومات الإخوان في تونس والمغرب

سقطت حكومات الإخوان في تونس والمغرب هذا ما اثبتته الأيام الماضية بعد أن اشتعلت مظاهرات عارمة في الدولتان التي تتولاها حكومات تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي اثبتت فشلا ذريعا في إدارة الدولة وهو ما تسبب في ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع نتح عنه خروج ألاف من المواطنين مطالبين بإقالة هذه الحكومات الفاشلة.

في المغرب

انتفض الأف المواطنين في المغرب ضد حكومة سعد الدين العثمانى الإخوانية المنتمي لحزب العدالة والتنمية، حيث طالب المواطنون الغاضبون بإصلاحات اقتصادية حقيقة، وتوفير فرض عمل للشباب، إلا أن الحكومة الإخوانية التي تنتمي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تنادي على كل المنابر الإعلامية الدولية بالحرية في التعبير عن الرأي قامت بقمع المظاهرات، وألقت القبض بشكل عشوائي على المواطنين المطالبين بحقوقهم المعيشية .

في المغرب

في تونس

شهدت تونس مظاهرات حاشدة عندما أقرت الحكومة الإخوانية قانون المالية الجديد لعام 2018، وهو ما تسبب في ارتفاع كبير فى الأسعار، بشكل أدي إلي  نزول المواطنين الغاضبين إلي الشارع  ضمن حملة احتجاج واسعة، وحاولت الحكومة الالتفاف علي القرارات لاحتواء ثورة المواطنين وأعلنت بالتأكيد على أن الزيادات ستكون فقط على السلع الكمالية المستوردة ولن تمس المواد الأساسية والغذائية، إلا أن هذه التصريحات لم تقنع الشباب التونسي الذي خرج في عدد من المدن خاصة وأن ارتفاع الأسعار طال البنزين وبعض السلع الاساسية، بل أن الإجراءات وصلت إلي خفض 1 % من رواتب الموظفين في ميزانية 2018 بدعوى المساهمة في سد العجز فى تمويل الصناديق الاجتماعية.

في تونس