ننشر توصيات مؤتمر بيت العائلة المصرية "معا ضد الإرهاب"

الثلاثاء، 09 يناير 2018 09:55 م
ننشر توصيات مؤتمر بيت العائلة المصرية "معا ضد الإرهاب"
بيت العائلة المصريه
كتبت منال القاضي

اختتم مؤتمر بيت العائلة المصرية، بعنوان "معا ضد الإرهاب"، الذى عقد بأحد فنادق القاهرة، واتفق المشاركون فيه على عدة توصيات.
 
وأكد المشاركون فى المؤتمر، رفضهم الشديد لكل أشكال العنف والإرهاب التى تستهدف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ودور العبادة والمدنيين، ويعلنون مساندتهم وتضامنهم ودعمهم الكامل للمستهدفين من هذه الأعمال البغيضة.
 
وشدد المشاركون على ضرورة إنتاج أعمال فنية تعالج قضايا التطرف والإرهاب بما تشمله من أفلام تسجيلية ووثائقية والأعمال الدرامية بالإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح وغيرهما ما يؤدي إلى ترسيخ منظومة القيم الإيجابية والوطنية.
 
وأوصوا بأن مكافحة التطرف والإرهاب تتطلب تطوير ودعم جهود الشرطة لأنه لا تنمية للاقتصاد دون أمن، كما اتفقوا على حتمية تفعيل هذه التوصيات على أرض الواقع ورفعها إلى المسئولين بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية للانتقال بها من إطار التنظير إلى حيز التطبيق ومن الافكار التنظيرية إلى الجانب التطبيقي والإجرائي على أرض الواقع.
 
وشددوا على التوصية بأن يقوم بيت العائلة المصرية بعقد مؤتمرات تالية لمكافحة التطرف والإرهاب والتوصية بطبع الكلمات والأبحاث فى كتاب خاص بالمؤتمر بعد مراجعتها من اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع.
 
وأوصى المشاركون فى المؤتمر، أهمية الدور التعليمى والتربوى والتنشئة السليمة وبناء الشخصية السوية المتوازنة في الفكر والمعتمد على الاهتمام بمقررات التربية الدينية والوطنية وتدريس القيم بأن تكون مقررات إلزامية مع تدريس مقرر للأخلاق والقيم ومعالجة قضايا الواقع من تطرف وإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ منظومة القيم المشتركة بين الأديان.
 
وطالبوا أعضاء المؤتمر بضروة احترام سيادة القانون والعدالة الناجزة الأمر الذي يتطلب تعديلات عديدة من بينها قانون الأحكام العسكرية وقانون الإجراءات الجنائية واستحداث قانون لحماية المبلغين والشهود والمجنى عليهم وقانون لمواجهة الجرائم المعلوماتية.
 
وطالبوا بترسيخ أسس التعاون والمشاركة بين بيت العائلة المصرية بكل لجانه وفروعه مع الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية بالدور التعليمي والتربوي والثقافي والإعلامي والاجتماعي مثل وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة والإعلام.
 
وأصى المؤتمر بضرورة تنقية المناهج الدراسية والبرامج الاعلامية من بث أو نشر الأفكار العدائية للآخر أو للمجتمع أو للوطن وتعديلها بما يرسخ قيم الاعتدال والوسطية وقبول الآخر وحب الوطن، وإنشاء مراصد إعلامية وثقافية إلكترونية لرصد الأفكار الظلامية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية وتحليلها وتقييمها وعرضها على الجهات المختصة.
 
وأكد، بضرورة التعجيل وتكثيف اللقاءات والمؤتمرات والندوات المتخصصة التي ترسخ قيم الوطنية والمواطنة ونبذ التطرف والإرهاب وبخاصة بين شباب الجامعات وتلاميذ المدارس.
 
كما أوصوا بضرورة التأكيد على أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف هي قضية أمن قومى لذلك نوصي بوضع استراتيجية متكاملة لتوجيه الوعى القومى المصرى لكل أبناء الشعب نحو وأد التطرف وتجفيف منابع الارهاب وتجديد الخطاب الدينى والثقافى والاعلامى بما يتوافق مع المرحلة الحالية.
 
وشدد  المشاركون فى المؤتمر على ضرورة إلقاء ضوء أن الإرهاب أصبح عالميا من حيث التخطيط والدعم والتمويل فإن مواجهته تتطلب بالإضافة إلى الجهود الوطنية التعاون العربي والإقليمي والدولي لوضع الآليات الدولية الملزمة التي تكفل القضاء على هذه الآفة الخطيرة التي أصبحت تهدد العديد من دول المجتمع الدولى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق