"سحب الجنسية".. سلاح تنظيم الحمدين لمواجهة معارضيه وخداع الغرب

دائما ما كانت الدوحة تتعمد استخدام ورقة "سحب الجنسية"، لإسكات المعارضة القطرية وإرهاب أبناء القبائل القطرية المعترضين على سياسات تنظيم الحمدين ضد جيرانهم العرب، ولعل ما فعلته قطر ضد شيوخ الهواجر وآل مرة، أكبر دليل على استخدام الدوحة أسلوب سحب الجنسية في قمع الشعب القطري.

الكاتب الصحفي البحريني، إبراهيم النهام، كشف عدد حالات سحب الجنسية التي قام بها تنظيم الحمدين ضد شعبه.

ووفقه لما نشرته "المعارضة القطرية، فإن الكاتب الصحفي البحريني أكد أن السلطات القطرية أسقطت الجنسية عن 7 آلاف قطري لمجرد إبداء آراء مخالفة للحكومة، مشيرا إلى أن هذا يخالف ما تتشدق به دوما حول حرية التعبير، وهناك إجماعًا عالميًا على إدانة التدخلات القطرية في الشؤون الدول العربية، وأكدت ذلك جميع الشخصيات المشاركة في الندوة التي عقدت في المنامة.

وحول الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم الحمدين ضد شعبه، قال ربيع شلبي، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أسلوب سحب الجنسية ليس هو الأسلوب الوحيد الذي تنتهك به قطر حقوق الإنسان، فقطر دولة يحكمها عصابة ديكتاتورية واتهم الآخرين بالعكس.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن أسلوب إسقاط الجنسية استخدمه تنظيم الحمدين ضد شيخ قليله المرة وخمسون معه، وكذلك مع المعارضة القطرية نوف بنت احمد، وعدد آخر من القبائل والشخصيات القطرية.

وتابع القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: "قطر تصدر العالم بأنها نصيرة المظلومين ومع الحريات، وفى حقيقتها ظلم واضطهاد للمعارضين".

من ناحيته قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن أسلوب سحب الجنسية هو استكمال لمسلسل تميم بن حمد الأمير القطري، في الإقصاء وسحب الجنسية لكل معارضيه وهو أشبه بما يفعله حليفه رجب طيب أردوغان في تركيا.

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، لـ"صوت الأمة"، أن هذا الامر يستخدمه تميم بن حمد ضد كل معارضيه وهى سياسة جديدة يتبعها لمواجهة غضب القبائل القطرية وبعض أفراد أسرة ال ثاني المعارضين لسياساته.

وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف السياسة المزدوجة التي تتبعها قطر في التعامل مع الأزمة اليمنية، كما كشف المؤسسات القطرية التي تدعم الإرهاب في صنعاء، مؤكدة أن السياسة المزدوجة هي أحد الأساليب الأساسية، التي تعتمد عليها قطر في تعاملاتها الخارجية.