بالأسماء.. هذه الكيانات القطرية دعمت الإرهاب في اليمن
الثلاثاء، 09 يناير 2018 05:20 م
منذ اندلاع الأزمة في اليمن، ومحاولات الحوثيين السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية، ويلعب تنظيم الحمدين دور خبيث في تفكيك مؤسسات الدولة اليمنية بشتى الطرق، عبر دعم الإرهابيين من خلال مؤسسات قطرية.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف السياسة المزدوجة التي تتبعها قطر في التعامل مع الأزمة اليمنية، كما كشف المؤسسات القطرية التي تدعم الإرهاب في صنعاء، مؤكدة أن السياسة المزدوجة هي أحد الأساليب الأساسية، التي تعتمد عليها قطر في تعاملاتها الخارجية، فمنذ إعلان الرباعي العربي "السعودية ومصر الإمارات والبحرين"، قطع علاقاتهم الدبلوماسية مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب في المنطقة، سقطت أقنعتها بوضوح أمام العالم، وسعت لإظهار نفسها في موقف الضحية بينما تغللت يدها داخل المنطقة لبث الفوضى والإرهاب.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطر سعت داخليا إلى تعزيز ودعم الجماعات الإرهابية والحوثيين، ومن ضمن الكيانات التسعة الذين تم تصنفهم كإرهابين، كان من بينهم 7 باليمن متورطين بدعم تنظيم "القاعدة"، وجميعهم ينتمون لمحافظة حضر موت ولديهم علاقة بمؤسسات قطرية مصنفة في قوائم الإرهاب لدى الدولة المقاطعة لقطر.
وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أسماء الكيانات القطرية التي تدعم الإرهاب في اليمن وهم مؤسسة "البلاغ الخيرية"، و"الإحسان الخيرية"، و"الرحمة الخيرية"، موضحا أنه تم تأكيدهم للدور القطري في تخريب ونشر الفوضى والإجرام والإرهاب باليمن، واستغلال حاجة شعبه للمساعدات الإنسانية.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، عن صحف سعودية تأكيدها أن تلك الكيانات والأشخاص قاموا بعدة أعمال فوضى، بإصدارهم العديد من الفتاوى الداعمة لعمليات وسلوك القاعدة مثل بيع النفط الخام ونهب مكاتب البريد والمصارف والبنوك اليمنية، باعتبارها أن أموال المسلمين وتذهب للجهاد، حيث بلغ إجمالي ما نهبه تنظيم القاعدة أثناء سيطرته على مدينة المكلا أكثر من 17 مليار ريال يمني.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن الدوحة سعت من خلال تلك الجماعات إلى الظهور تحت غطاء خيري وإنساني لتمويل ودعم القاعدة في محافظة حضر موت شرق اليمن، بينما كانت السلطة الشرعية منشغلة بمعارك إنهاء الانقلاب على الشرعية اليمنية.