لماذا هدأ التوتر بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية بعد أزمة الزر النووي
الأربعاء، 10 يناير 2018 12:00 ص
فجاءة وبدون مقدمات.. تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لهجته العدائية تجاه كوريا الشمالية بعد التهديدات المباشرة التي ظلت متأرجحة بين الدولتين طوال الأيام الماضية، على خلفية أزمة " الزر النووي" تبعها حرب تصريحات بين الرئيسين، حيث وصف الرئيس ترامب نظيره كيم بالمضطرب عقليًا، ليرد عليه الأخير واصفا إياه بأنه هتلر هذا العصر، ليظل التوتر سائدا حتى بلغ ذروته، ووصل إلى إمكانية إشعال حربا نووية، إلا أن ترامب فاجأ الجميع بعدوله عن توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، واستعداده للحوار المباشر مع زعيمها دون أي شروط مسبقة، بحسب تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وتأكيدًا على ذلك، خرج ترامب فى مؤتمر صحفى ليدلى بتصريحات حول إيمانه بالحوار، وعدم وجود مشكلات تعوق التواصل المباشر مع نظيره الكورى الشمالى.
"صوت الأمة" تقدم أسباب تراجع ترامب في أزمته مع كوريا الشمالية
- فقدان ترامب لدعم روسيا والصين شكل صعوبة بالغة فى توجيه ضربة محدودة لردع قدرات كوريا الشمالية.
- تراجع كوريا الجنوبية عن مواقفها المعادية مع جارته الشمالية ورفضها تأييد التصعيد العسكرى.
- ترامب يخشى تكرار تجربة النووى بعد ما تسبب في وفاة الملايين في هيروشيما ونجازاكى .
- توتر العلاقات الامريكية مع الدول العربية علي خلفية أزمة القدس هو ما افقده دعم هذه الدول.
- افتقاده لمساندة الأمم المتحدة بعد أن تهكم علي المنظمة الدولية في ازمة تصويت 128 دولة علي ازمة القدس.
- افتقاده لدعم ومساندة " حلف الناتو " بعد أن قال بأنه " شيء من الماضي".
- توجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى بيونج يانج سيغير من توازن القوى فى المنطقة وقد يضع منطقة شرق آسيا بالكامل فى خطر بالغ.
- تورط أمريكا في عدد من الصراعات الدولية أعجزها عن تنفيذ تهديد ضرب كوريا الشمالية.
- تعرضه لتهديدات مباشرة لمستقبله السياسي بعد فتح تحقيقات حول اتصالاته بروسيا في الانتخابات الرئاسية.