الأنبا بولا يتجاهل انتقادات منكوبي الأحوال الشخصية ويستمر في تصدر المشهد بالغربية
الثلاثاء، 09 يناير 2018 07:13 م
رغم ما يتعرض له الأنبا بولا أسقف طنطا للكثير من النقد اللازع من منكوبي الأحوال الشخصية واتهامهم المعلن له أنه هو المتسبب الأول والأخير فى تعليق الآف من الأسر المسيحية بين الزواج والطلاق ، الا انه مازال مستمر فى تواجده الأعلامى والكنسى بالغربية بشكل ساطع.
فظهر الأنبا بولا اليوم فى افتتاح مزار شهداء طنطا الأبرار والذي يضم أجساد ثلاثين شهيدا من شهداء أحد الشعانين (٩ أبريل ٢٠١٧) الذي تم تجهيزه بكنيسة . الشهيد مار جرجس، أبو النجا التي شهدت الحادث
كما افتتح المتحف الملحق بالمزار والذي يؤرخ للحدث بكل تفاصيله، حيث يضم المتحف أهم ما كتبته الصحافة المصرية والعالمية عن الحدث والبيانات التي شاركت بها كنائس ودول العالم، كرصد لردود الأفعال الإقليمية والعالمية عن الحدث.
كما يضم المتحف أجزاء مختلفة من الكنيسة تظهر بها آثار الحادث و ملابس الخدمة والشمامسة والشهداء، والكثير من المقتنيات الخاصة بالشهداء التي كانت معهم وقت الحادث، والصور الأرشيفية للحدث.
كما استقبل الأنبا بولا أيضا محافظ الغربية اللواء احمد ضيف صقر واللواء زكي صلاح مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية وكافة القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الاسلامي من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وممثلو النقابات والأحزاب والجمعيات للتهنئة بأعياد الميلاد المجيدة
يذكر أن الأنبا بولا أتهم بأنه عدو لآلاف من منكوبي الأحوال الشخصية الذين رفض إعطائهم تصريح بالزواج الثاني أوالتطليق، لذلك لقب ببرهامى المسيحية تشبيها بالشيخ ياسر برهامي نائب الدعوة السلفية.
ووصف أيضا بعدو المرأة بعد أن وصف المرأة في إحدى عظاته بأنها أقل ذكاء من الرجل، وقدراتها أقل منه، وتتسم بالسذاجة، ولهذا الأسباب اختار الشيطان أن يذهب إليها بدلا من آدم لكي تقع في الخطية عوضًا عن آدم مما جعل تصريحاته يتعرض لهجوم شديد