أسرة طالبة كلية الآداب بالمنوفية تنهي أزمتها بعد مقابلة عميد الكية(صور)

الثلاثاء، 09 يناير 2018 03:41 م

الطالبة رضوى

أستقبل،اليوم،الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب بجامعة المنوفية،أسرة الطالبة رضوى سعيد يوسف " الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب،والتي تعرضت للتعنت والاتهام بالغش بسبب سماعة الأذن التي ترتديها بعد إجرائها لعملية جراحية لزراعة القوقعة.

وأكد سعيد يوسف والد الطالبة،أن عميد الكلية قابلهم بكل ود وترحاب لافتا إلى أهمية الاهتمام بجميع الطلاب بالكلية على حد سواء،ومشددا على ضرورة الاهتمام بالطالبة بشكل كبير،متوجها بالشكر لعميد الكلية على ما قدمه من استقبال حسن،ووعود بالاهتمام برضوى خلال العام القادم .

مضيفا أن عميد الكلية عرض على نجلتة أن يتم إجراء باقي الامتحانات لها من خلال لجنة خاصة،ولكن الطالبة رفضت وطالبت بأن يتم استكمال ما تبقى لها من امتحانات باللجنة التي تؤدى الامتحان بها، على أن يتم عمل لجنة خاصة لها مع العام القادم حتى تتمكن من الدراسة بشكل جيد،وعلى أن يتم الاهتمام بها خلال الدراسة، وطالب الأطباء بالكلية بضرورة الاهتمام بها .

وأوضح يوسف،أن العميد عرض عليهم أن يتم إجراء الاصلاحات للأعطال التي تلحق بالسماعة خلال فترة الدراسة، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالحالة بشكل كبير، وهو الأمر الذي أثنى عليه الجميع، بعد معاتبته لهم على عدم أعلامة بأمر الطالبة مع العام الأول للدراسة على الرغم من تواجد خال الطالبة بإدارة الجامعة.

مشيرا إلى أنه عانى كثيرا مع أبناءة الأربعة الذين تم إجراء عملية زراعة قوقعة لثلاثة منهم وبقى الأبن الرابع الذي يحتاج الى إجراء عملية زراعة قوقعه له، مناشدا بان يتم إجراء عملية جراحية بزراعة قوقعة لنجلة الرابع والذى يعانى الأمرين من الأمر،ويحتاج الى إجراء عملية تتكلف أكثر من 200 ألف جنية، لافتا الى انه غير قادر على الوفاء بنفقاتها وخاصة بعد أجراءة لعمليات زراعة القوقعة لثلاث أبناء من اولادة .

من جانبها رفضت الطالبة رضوى،أن يتم مجازاة المراقبة التى تعنتت معها إثناء الامتحان وأن يتم السماح لها بالاستكمال للعمل دون أى مجازاة بعد أن علمت بأنها يتم التحقيق معها بإدارة الجامعة، وفى لمسة أمل للمستقبل أكدت بأن المراقبة لا تعلم ما تم لها من إجراء للعملية لزراعة القوعه، مطالبة بأن يتم عمل التوعية اللازمة حتى لا يتعرض أى زميل بنفس الحالة لهذا الأمر.

من جانبها طالبت رانيا سعيد، شقيقة رضوى بان يكون هناك ثقافة في لتفهم هذه الأمور في أن يكون من حق ضعاف السمع أن يقوموا بزراعة القوقعة والسماعات خارج الأذن والا يكون الاتهام بالغش سبيل سهل ويسير يقوم به اي احد، مناشدة بان يتم الاهتمام بالحالات التى يتم عمل عمليات زراعه لها، من اجل الوصول الى الرعاية لهم، وان يتم تخفيض الجمارك على السماعات التى يتم استيرادها من الخارج من اجل توفير الجو الأمن لهم

من جانبه قال الدكتور أسامة مدني، أن الطلاب جميعا أولادة ولن يسمح باى أهانه لهم مهما كان ومن اى احد، مؤكدا ان الهدف في النهاية هو الحفاظ عليهم وتوفير الجو الأمن لهم .