ردا على "نيوريوك تايمز".. رئيس المراسلين الأجانب: تقاريرها كاذبة لخدمة الإخوان.. وإعلام البرلمان: يجب مواجهة فبركتها
الثلاثاء، 09 يناير 2018 10:00 م
انتفاضة كبيرة شنها عدد من أعضاء البرلمان، والإعلاميين وعلى رأسهم رئيس جمعية المراسلين الأجانب، على الأكاذيب التى بثتها الصحيفة الأمريكية، واصفين أن كل تقاريرها كاذبة وتهدف منها الإثارة، وذلك في ظل الإدعاءات والأكاذيب التي تواصل وسائل الإعلام الغربية، وعلى رأسها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والتى لها باع طويل من التحريف وتزييف الحقائق التى تروجها ضد مصر من حين لآخر، والتي كان آخرها التقرير الصادر عن المراسل الدولي للصحيفة "ديفيد كيركباتريك"، تضمن وجود تسريبات لتسجيلات في حوزته لضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى أشرف الخولي، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر بشأن تناول موضوع "القدس" في الإعلام المصري.
في البداية قال فولكهارد فيندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، إن تقرير النيويورك تايمز الأخير الخاص بوجود تسريب تسجيلات لضابط مخابرات مصري مزعوم يدعى أشرف الخولى، يقدم فيها توجيهات إلى عدد من مقدمي البرامج التليفزيونية في مصر بشأن تناول موضوع "القدس" في الإعلام المصري، كان كاذبا في حق الدولة المصرية، لأن صحفي الجريدة لم يمتلك أي أدلة ونشر معلومات خاطئة بالمرة في التقرير.
وأضاف رئيس جمعية المراسلين الأجانب": "أنا لا أتصور أن أصدق ما كتب، ومن الصعب أن أصدقه، لأنني أرى أنه تقرير حمل معلومات جميعها خاطئة، تهدف إلى الإثارة، وأن الصحفي نشر المعلومات دون أن يتأكد من صحتها لأهداف معينة".
وتابع: "أنا أشك وأعتقد أن أي صحفي يحترم وظيفته، لا ينشر مثل هذا دون أن يمتلك أو يكون لديه أدلة وإثبات، وأرى أن هذا التقرير زج به من تيارات معينة ومعادية للدولة المصرية، وأتوقع أنها الإخوان، ومنذ فترات كنت أنادي وأنبه على الجميع بأن الإخوان جماعة إرهابية وليس لديهم أي مصداقية ولهم طريقة مغلوطة دائما في تناول المعلومات، أنا شخصيا لم أستند إلى أي شخصية إخوانية، منذ أن وصلوا لحكم مصر، ودائما أشك في أي خبر مصدره الإخوان، لأنى لا أعتبر الإخوان شرفاء، وأهدافهم دمار مصر، وقلت عليهم منذ وصولهم للحكم "عليه العوض في وصول الجماعة للحكم".
وأوضح: "أن الإخوان هناك حكومات في دول بعينها تحميهم، وصحفي النيويورك تايمز لم يثبت أو يمتلك أي أدلة في تقريره، والتقرير زج به ووقع فريسة للمعلومات الخاطئة الذي تم مده بها".
ومن جانبه قال نادر مصطفى ، أمين لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تواجه هجمة شرسة من صحف غربية ضد الدولة لخدمة الاخوان والمعادين للدولة، وقد وصلنا إلى درجة الغليان من تكرار هذه الممارسات التي تقودها وسائل إعلام غربية ضد مصر.
وأضاف أمين لجنة الإعلام فى تصريحات صحفية، أن هذه الوسائل تقودها فبركات عديدة من أجل زعزعة الاستقرار، والأموال التي تضخها الإخوان في وسائل الإعلام الغربية بهدف التأثير والإثارة في الرأي العام المصري، فلابد على الهيئات الإعلامية والهيئة العامة للاستعلامات أن تكثف جهودها التي يقومون بها أكثر في فتح التواصل بشكل أكبر مع المراسلين الأجانب، بالإضافة إلى تدشين مواقع أجنبية كبرى لمخاطبة الغرب بكل ما يدور في الدولة المصرية والرد عليهم في أي مما يقوموا به من ممارسات معادية للدولة.
وتابع "مصطفى"، أن هناك ما ينشر عبر وسائل الإعلام الغربية سواء كانت المقرءوه أو المرئية يكون مدفوع الأجر من قبل دول معروفة بعداءها للدولة المصرية، ونشر فبركات إعلامية يتم تناولها على قنوات الإخوان وغيرها من وسائل الإعلام المغرضة.
ومن جانبه قال مصطفى بكرى، إن صحيفة النيويورك تايمز ووسائل إعلام غربية يتعمدون الإساءة للدولة المصرية من خلال سجلهم المفعم بالعديد من الاخبار المفبركة التي تؤكد أن خلفه أجنده سياسيه معادية لمصر، والتى كان آخرها الادعاء الاخير حول الموقف المصري من قضية القدس هو اتفاق جنائي بينه وبين شخص وهمي انتحل صفة ضابط وهمي بقصد الإساءة لموقف مصر.
وأضاف بكرى :" أن الادعاءات الكاذبة التى تقودها هذه وسائل الإعلام الغرض منه تشويه سمعة مصر، ولذلك يجب إغلاق مكتب الصحيفة فورا ووقف المراسل عن العمل ومنعه من السفر وتقديمه للمحاكمة فورا بعد انتهاء البلاغات المقدمه ضده.