هكذا فضح "اللوردات البريطاني" الإخوان والقرضاوي.. فهل تعتبرها لندن تنظيما إرهابيا؟ (صور)
الإثنين، 08 يناير 2018 08:53 م
فتح مجلس اللوردات البريطاني، خلال مناقشته دور قطر وتركيا في دعم جماعة الإخوان الإرهابية، النار على تنظيم الإخوان، مؤكدا مساعيه للضغط على الحكومة البريطانية لاعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا، وكاشفين طرق تمويل الدوحة وأنقرة للإرهاب وتناقض رجب طيب أردوغان.
وقال الكولنيل، تيم كولينز، مؤسس منظمة نيو سينشري لمكافحة الإرهاب، إن تنظيم الإخوان لديه أجندة خفية وهو يدعم الجماعات الإرهابية، موضحا أن أجندة الإخوان تتعارض مع مبادئ الديموقراطية والحرية والمساواة.
وأضاف مؤسس منظمة نيو سينشري لمكافحة الإرهاب، خلال مجلس اللوردات البريطاني، أن الإخوان يخدمون أغراضهم باستخدام الدين، موضحا أن خطباء الإخوان يشرعون الجهاد ضد غير المسلمين.
ولفت مؤسس منظمة نيو سينشري لمكافحة الإرهاب، إلى أن أردوغان في تركيا يحاول الانقلاب على مبادئ الجمهورية بطريقة "ناعمة"، موضحا أن أردوغان دافع عن الإخوان في مصر وبراءهم من الإرهاب، ولافتا إلى أن أردوغان يتهم غولن بالإرهاب ولا يفعل ذلك مع الإخوان.
وأكد الكولنيل تيم كولينز، أن قطر كان ملاذا للإخوان بعد هروبهم من دولهم، موضحا أن حوالي 165 مليون يورو قدمتها قطر لتنظيم الإخوان في أوروبا، وكثير من التنظيمات الإسلامية في أوروبا تعمل تحت مظلة الإخوان، مشيرا إلى ضرورة الوقوف بحزم في وجه تنظيم الإخوان في بريطانيا.
وتابع مؤسس منظمة نيو سينشري لمكافحة الإرهاب: سنكثف جهودنا لمحاصرة تنظيم الإخوان وتصنيفه إرهابيا، مشيرا إلى أنه يجب على الحكومة القطرية وقف دعم الإرهاب في الحال، حيث أن قطر تمول قيادات التنظيم الدولي لـلإخوان في عدة دول أوروبية.
كما أكد الكولنيل تيم كولينز، أن قطر لها علاقات وطيدة مع قيادات الإخوان منذ عقود وهي تحتضن القرضاوي المتشدد.
وحول تأكيد مجلس اللوردات البريطاني على دعم الإخوان للإرهاب، قال طارق أبو السعد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تجهز المجتمعات التي تتواجد فيها لأن تقبل الجماعات الإرهابية، حيث أن الإخوان تدفع الأفراد بقصد أو بدون قصد إلى الانضمام لتلك التنظيمات عبر توفير غطاء فكري يؤسس للأعمال الإرهابية.
وأضاف أبو السعد لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان توفر الدعاية والحماية والتبرير الكافي لكل إرهابي يقوم بعملية إرهابية ضد المحتمع، كما أن تنظيم الإخوان دائما لديه أجندة سرية لا يعلمها إلا القليل حتى بعض المؤيدين لا يعرفون هدف الإخوان من أي عمل من الأعمال، متابعا :"أما الديمقراطية فالإخوان يؤمنون بها إذا جاءت بهم إلى الحكم، أما إذا كانت ضدهم فهم لا يعترفون بها"