"التجنيس وبث المباريات وكأس العالم".. 3 ملفات كشفت فساد قطر الرياضى
الإثنين، 08 يناير 2018 06:08 م
لم تتوقف فضائح تنظيم الحمدين على دعم الجماعات الإرهابية، وتهاوى اقتصادها بشكل كبير نتيجة المقاطعة العربية لها منذ يونيو الماضي، بل إن الفساد أيضا وصل إلى المجال الرياضي.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، سلط الضوء على الفساد القط\ري في المجال الرياضى، حيث أكد أن بداية الفياد القطري بدأت بملف التجنيس في الرياضة، وأنفقت الحكومة القطرية مئات المليارات على هذا الملف بمختلف الألعاب وعلى رأسها كرة القدم، خاصة أنه شارك في بطولة كأس الخليج "خليجي 23"، بـ11 لاعبًا من جنسيات مختلفة.
وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة أنفقت أنفقت عددًا كبيرًا من الملايين على ملف الفضاء الرياضي وبث المباريات، وهو ما دعا الحكومة السويسرية لفتح تحقيق جنائي مع جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والقطرى ناصر الخليفى الرئيس التنفيذى لمجموعة بى إن سبورت.
كما سلط الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، الضوء على ملف الفساد في مونديال قطر بكأس العالم، مستشهدابما كشف عنه صحيفة "بيلد" الألمانية في وقت سابق عن النسخة المحجوبة لتقرير أعدّه مايكل جارسيا، المحقق السابق بلجنة الأخلاق بـ"فيفا"، ويتضمن اتهامات عديدة بالفساد تطال قطر، حيث ذكرت أن 3 من الأعضاء التنفيذيين في "فيفا" اصطحبوا إلى حفل خاص في ريو دي جانيرو بالبرازيل على متن طائرة خاصة تابعة للاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك قبل التصويت على حق استضافة كأس العالم في 2018 و2022، حيث أن الصحيفة أوضحت أنه بعد منح قطر الاستضافة مباشرة، هنأ عضو سابق في اللجنة التنفيذية أعضاء في الاتحاد القطري، وشكرهم عبر البريد الإلكتروني على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو. إضافة إلى مليوني دولار من مصدر مجهول، دخلا في حساب ابنة أحد أعضاء فيفا والتي تبلغ العاشرة من عمرها.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن المادة رقم 24 من قواعد الأخلاقيات الخاصة بـ"فيفا" تنص على أن الأشخاص الملتزمين بهذه القواعد يجب أن يحترموا نزاهة الآخرين المعنيين، كما يجب عليهم ضمان حماية الحقوق الشخصية لكل فرد يتعاملون معه، وتقديم الاحترام لكل من يتعاملون معه.