"حب الجامعة لا يدوم".. رضوى خانها زوجها بعد التعرف على أخرى أغنى (صور)
الإثنين، 08 يناير 2018 05:23 مألفت عبد الظاهر
لم تكن رضوى تعلم أو يخطر على بالها أن لحظات الحب والرومانسية التي عاشتها مع زميلها فى الجامعة ستتحول إلى كابوس مزعج ومعاناة تتمنى الخلاص منها اليوم قبل الغد.
رضوى طالبة جامعية، كانت تدرس في كلية الحقوق بجامعة حلوان، ثم التحقت بكلية إعلام جامعة القاهرة طبقا لنظام التعليم المفتوح، تعرفت على زميل لها يدرس بأحد الكليات بجامعة القاهرة وعاشت معه أجمل قصة حب.
تقول رضوى: "تعرفت عليه عن طريق بعض الزملاء وبمجرد رؤيته لى أبدى إعجابه بى ثم تقابلنا عدة مرات ليفاجئنى بطلبه الزواج منى فوافقت، كنت أشعر بأنني قد امتلكت الدنيا بأسرها وعشنا معا أجمل اللحظات وقضينا شهرعسل بكل ما تحمله معاني الكلمة، ولكن ومع الأسف الشديد، لم أكن أتخيل أن تنقلب حياتى إلى جحيم بهذا الشكل وبعد كل هذا الحب، حيث وجدت زوجى يتغير تماما فهو شكاك لدرجة أننى لو ذهبت لنشر الغسيل في البلكونة، يظل يصيح ويتضجر حتى يسمعه كل أهل الشارع وإذا قمت بالرد عبر "الانتركوم " مثلا على البواب أو غيره فهي ليلة سوداء ومع ذلك تحملت وتحملت بخله الشديد، إلى أن بدأت ألمس تغييرا فى معاملته لى وكلامه معى وأجده يدخل "الحمام" وبصحبته الهاتف وأسمعه يتحدث همسا ولكن كلاما غير مفهوما بالنسبة لى، وأحيانا أجده يتحدث تحت الغطاء وبمجرد أن يشعر بوجودي في الغرفة يتوقف عن الكلام، فشككت أن هناك امرأة أخرى قد دخلت حياته".
واستطردت رضوى: "بدأت أبحث وأفتش خلفه حتى وقعت تحت يدي ورقة بالمصادفة نسيها على التسريحة وهى عبارة عن خطاب من إمرأة لزوجي وعرفت بعدها أنها زميلته في العمل وأنه كان يعرفها قبل أن يتعرف علي وهى أكبر منه سنا ولكنها تمتلك الكثير من الأموال وهو نظرا لبخله وحبه للمال فقد ارتبط بها".
وتضيف قائلة:"فوجئت بأن كل زملائهم فى العمل يعرفون بالعلاقة التى تربطهما وأنها تبحث عن الزواج من أي رجل حتى وإن كان متزوجاً ولديه بيت وأبناء لأنها قد فاتها قطار الزواج، وتأكدت لماذا كان مُصراً على ذهابي إلى بيت والدتي أثناء الحمل، حيث كان يتعلل بأنني حامل في توأم وأحتاج لرعاية وغذاء ولم أكن أعلم أنه يفعل ذلك للتخلص مني، لم يمض على زواجنا أكثر من عام ونصف ولكني طلبت الطلاق، فرفض وقال لي إنه يريد الاحتفاظ بى وكأننى قطعة أثاث أو ميدالية يريد الاحتفاظ بها ولكننى قلت له كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف من أجل بناتنا حيث رُزقنا بميرنا ومايا ولكنه قال لى مادمت مُصرة على الطلاق فأمامك المحاكم ولتُرينى ماذا ستستطيعين فعله".
وتابعت :" قمت برفع قضية ضده وحصلت على حكم تبديد وحُكم عليه بسنة سجن ولكن المثير للسخرية أن الحكم صدر مع إيقاف التنفيذ لاعتبارات غريبة وهى عمله وسنه برغم أن سنه يتعدى الواحد والثلاثين عاما وحينما رفعت قضية نفقة تم الحكم بنفقة 200 جنيه لكل طفلة ومبلغ 300جنيه فرش وغطاء فى السنة لكلا منهما، وهذا بالرغم أن ما استطعت إثباته عن طريق بعض أبناء الحلال، الذين ساعدوني في الكشف عن مرتبه أكد أنه يتقاضى في الشهر الواحد عشرة آلاف جنيه ومع ذلك فإنه طيلة الوقت يستأنف ويقدم فى عرائض للمطالبة بتخفييض قيمة النفقة وهى المائتان جنيه التى يدفعها لكل بنت من بناته ويقول بأننى السبب في الطلاق وخراب البيت ولا أستحق نفقة ولا مؤخر ولا أي شىء وكأننى قد كفرت وأستحق كسر رقبتى لأنني طلبت الطلاق.