انتبه من فضلك... الخدمة الصحية بمستشفيات سوهاج راجعة للخلف

الإثنين، 08 يناير 2018 04:34 م
انتبه من فضلك... الخدمة الصحية بمستشفيات سوهاج راجعة للخلف
محافظ سوهاج
كتب - محمد أبو النور

تعاني محافظات الصعيد، أشد المعاناة فى نقص الخدمات الطبية والبنية التحتية، حيث تشهد المستشفيات المركزية والوحدات الصحية في سوهاج تدهورًا واسعًا، ورغم الخلاف الشديد الذي حدث بين المحافظ الدكتور أيمن عبد المنعم، ونقيب الأطباء  الدكتور أحمد فوزي، منذ عامين تقريبا، نتيجة إلقاء كل طرف باللوم على الآخر، حول هذا الهام والخطير إلا وهو الملف الطبي، إلا أن من وقت هذا وحتى الآن مازال الوضع كما هو، إن لم يكن قد ازداد سوء.

فمستشفى المنشأة المركزي بمحافظة سوهاج بها نقص شديد فى الأدوية، وكذلك نقص فى التخصصات الطبية خاصة في أقسام الأنف والأذن والحنجرة والتجميل والصدرية، إضافة إلى كل هذا تمر المستشفي بوضع غير طيب نتيجة طفح مياه الصرف الصحى.

بالإضافة إلى ذلك فأن مستشفى سوهاج العام، الذى يتردد عليه آلاف المرضى يوميا، وهو من أكبر المستشفيات داخل المحافظة يشهد نقص شديد فى الأدوية والمستلزمات وإهمال شديد بداخل المستشفى، كما تعاني مستشفى نزلة عمارة التكاملية من إهمال جسيم، وما يزيد على ذلك ان مستشفى جزيرة شندويل والوحدة الصحية بنجع القوصة بالبلابيش المستجدة مغلقة، وبها أجهزة تقدر قيمتها بـ 2 مليون جنيها غير مستخدمة.

وتعاني سوهاج أيضا من أزمة فى أنابيب أو "اسطوانات" الغاز، من وقت لآخر ، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع اشتباكات ومناوشات ومشاجرات بسبب التزاحم للحصول على "الأنبوبة"، فى وقت تتحدث فيه المحافظات الأخرى عن مثل هذه الأزمة معتبراها تاريخًا من الماضي، خاصة بعد ادخال الغاز الطبيعى الأمر الذي عاد بالفائدة والراحة والرفاهية للمستخدمين.

وكان قد أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن أزمة البوتاجاز فى سوهاج صارت من الماضى، و أن المحافظة أصبح بها اكتفاء ذاتى وفائض سيتم تصديره للمحافظات المجاورة، وأن الصهاريج الـ 4  التى تم تركيبها بمصنع تعبئة البوتاجاز بـ الأحايوة شرق ،سعتها التخزينية‏6400‏ طنا بتكلفة‏130‏ مليون جنيها، أما خط الأنابيب الواصل بين مصنع التكرير بأسيوط ومصنع الأحايوة فتصل تكلفته لحوالى‏225‏ مليون جنيها‏.‏

من الملفات الهامة، التى تعاني منها المحافظة هي قضية تكدس التلاميذ بالمدارس، وارتفاع الكثافة العددية فى الفصول، فعلى الرغم من محاولة المحافظ قدر المستطاع البحث عن حل لهذه الأزمة عن طريق إقامة مجمع مدارس للتعليم الأساسى على مساحة فدان و 2 قيراط بحوض مزيد نمرة 10 بحى شرق سوهاج، غير أن هذا حل كان جزئىًا، حيث تحتاج المحافظة لحلول أعم وأشمل، خاصة وأن سوهاج بها العديد من رجال الأعمال الأثرياء الذين يمكن أن يساهموا مع المحافظ والمحافظة فى هذا الملف.

بالإضافة إلى كل هذا فأن تدهور حالة الطرق الداخلية والرئيسية بالمحافظة، تعتبر من الأمور التى تُؤخذ على الدكتور أيمن عبد المنعم،م ع وجود الزحف العمرانى على هذه الطرق، وارتفاع نسب ومعدلات الحوادث، وهو ما يُحتم على المحافظ أن يعالج هذا الملف الهام بمساعدة ودعم نواب الشعب، حتى تنال سوهاج نصيبها من التنمية الشاملة، وتطوير وتأهيل بنية الطرق السريعة والصحراوية والزراعية والداخلية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة