البابا فرنسيس عن اللاجئين السوريين: أتمنى إعادتهم إلى بلادهم
الإثنين، 08 يناير 2018 02:49 م
دعا البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، فى تمنياته للدبلوماسيين بالعام الجديد إلى مواصلة مبادرات السلام فى سوريا، لتمكين إعادة الكثير من اللاجئين السوريين الموجودين فى بلدان مجاورة إلى بلادهم.
وقال البابا، إن "من المهم أن نتمكن من متابعة مختلف مبادرات السلام الجارية لمصلحة سوريا، فى مناخ بناء من الثقة المتزايدة بين الأطراف"، مشيرا إلى "النزاع الطويل الذى أثر على البلاد وتسبب بمعاناة مروعة".
وشدد البابا فى إطار استئناف الحياة الإجتماعية فى البلاد، على أن "من المهم جدا حماية الأقليات الدينية، ومن بينها المسيحيون، الذين يساهمون منذ قرون بشكل فعال فى تاريخ سوريا".
وأضاف البابا أن "من المهم أيضا أن يتمكن اللاجئين الكثيرون الذين وجدوا ترحيبا وملجأ فى الدول المجاورة، خصوصا فى الأردن ولبنان وتركيا من العودة إلى بلادهم"، مشيدا بـ "الجهود التى قامت بها هذه الدول".
ومن جهة أخرى، شدد البابا الذى كرر نداء أطلقه فى رسالته بمناسبة عيد الميلاد، على أهمية "دعم كل مبادرة للحوار فى شبه الجزيرة الكورية، من أجل ايجاد طرق جديدة لتجاوز المعارضات الحالية، وزيادة الثقة المتبادلة وتأمين مستقبل يسوده السلام للشعب الكورى والعالم اجمع".
وتحدث البابا أيضا من جديد عن التوترات الأخيرة التى حصلت بعد القرار الأمريكى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل فيما يطالب بالمدينة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وإذ أعرب البابا فرنسيس عن "ألمه للذين فقدوا حياتهم فى المواجهات الأخيرة"، جدد "دعوته الملحة إلى درس أى مبادرة من أجل تجنب تفاقم المعارضة"، وكرر دعوته لاحترام "الوضع القائم فى القدس، المدينة المقدسة للمسيحيين، اليهود والمسلمين".
وفى ما يتعلق بالأزمة السياسية والإنسانية "غير المسبوقة" فى فنزويلا، دعا البابا إلى "الإسراع فى تلبية الحاجات الأولية للناس". وتمنى أيضا "تأمين الظروف حتى تسفر الانتخابات المقررة هذه السنة عن حل للنزاعات القائمة".