قيادات الحوثيين يستسلمون.. والمليشيات تدفع بالأطفال في القتال بعد تلقيهم خسائر فادحة

يواصل الجيش الوطني اليمني تقدمه في تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من أيدي الحوثيين، في وقت تتلقى فيه المليشيات المدعومة من إيران، خسائر كبرى، دفعت بعد قيادات لإعلان استسلامها.

وتمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من قتل القيادي الحوثي عبدالله محسن القديمي أثناء مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة حيس بمحافظة الحديدة.

فيما ذكرت شكبة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات مكثفة على مواقع ميليشيات الحوثي في القاعدة البحرية بمنطقة رأس كثيب في الساحل الغربي.

وفي نفس السياق أعلن قيادي حوثي مسؤول عن جبهة حيس والخوخة في اليمن، استسلامه وتسليم نفسه، مبديًا استعداده للعمل مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال القيادي الحوثي المستسلم، الشيخ حمير إبراهيم، - بحسب ما نشر الحساب الرسمى للمعارضة القطرية - إنه يدعو أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات دعم الشرعية في اليمن، والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن.

وأكد القيادى المستسلم أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تجبر الأهالي على الانضمام لها، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة.

من جانبها نقلت صفحة "اليمن الآن"، عن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي تأكيده أنه سيهاجم مدينة صعدة من محورين والمتبقي من محافظة الجوف 5 % وسيحرر قريبا من مليشيات الحوثي.

وأكدت الصفحة، أن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ ياسر العواضي أعلن أن موقفه مع ما حدث لحزب المؤتمر في صنعاء هو فض الشراكة مع من قتل الرئيس السابق لليمن على عبد الله صالح والأمين العام للحزب – في إشارة إلى الحوثيين- .

كما أكدت الصفحة مصرع الذراع الأيمن لعبد الملك الحوثي وسط صنعاء المدعو عبدالله المرتضى، وإصابة اثنين من مرافقيه، مؤكدة أن قيادات الحوثي تعيش حالة ذعر كبير، بعد إعلان التحالف العربي عن جوائز مالية للإبلاغ عن أماكن تواجد القيادات الحوثية.

فيما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، أن اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الذي كان يرأسه علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق، عقدت اجتماعا في فندق "سبأ" في صنعاء وكلفت نائب رئيس الحزب الشيخ صادق أمين أبوراس بمهمات الرئيس، موضحة أن أبوراس يعتبر من القيادات البارزة في حزب المؤتمر، وكان يشغل منصب نائب رئيس الحزب، ومشيرة إلى أن هذه الخطوة إجراء مؤقتا في انتظار انعقاد المؤتمر العام للحزب الذي يحقّ له وحده انتخاب رئيس للحزب، وهو المنصب الذي شغر باغتيال علي عبدالله صالح في الرابع من ديسمبر الماضي.