المحتجون قالوا في بيان إن "مراجعة الحسابات مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وسحب الاعتراف الفوري به مقدمة لعزله ومحاكمته"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكد البيان الصادر "أن البيوعات التي قام بها البطريرك ثيوفيلوس تتساوق وتكمل المشروع الصهيوني بتهويد مدينة القدس، وتنسجم تماما مع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال".
فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصفقات المثيرة للجدل تشمل عقارات وأملاكا في القدس الشرقية والغربية، إضافة إلى مدينتي يافا وقيسرية الساحليتين.
يذكر أن بطريركية الروم الأرثوذكس تعد واحدة من أكبر ملاك الأراضي الخاصة في الأراضي المقدسة حيث جرى تحديد بعض المستثمرين اليهود والإسرائيليين كمشترين محتملين لتلك العقارات والأراضي.