الديك الرومي والبط بالرقاق والقلقاس وشمعة "فينار" على موائد المسيحيين احتفالا بأعيادهم بدمياط

 طقوس خاصة ووجبات مفضلة تشهدها كل أسرة مسيحية احتفالاً بعيد الميلاد، فهو أهم أعياد واحتفالات المسيحيين حيث يعد ميلاد المسيح، هو محور الديانة المسيحية وخلال الفترة القليلة الماضية أصدر الرئيس السابق حسنى مبارك قرار باعتبار السابع من يناير من كل عام أجازة رسمية باعتباره عيداً للمسيحيين ويتميز احتفالات عيد الميلاد ببعض مظاهر الاحتفال فبخلاف المظاهر الشائعة مثل إعطاء الهدايا ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل الأسطورية وعشاء الميلاد والاجتماعات العائلية.

ويحتفل المسيحيون بعيد الميلاد، وهي تصادف ليلة السادس من يناير وصبيحة يوم 7 يناير من كل عام احتفالًا بانتهاء عام وبدء عام جديد ومن أبرز مظاهر أعياد الميلاد لدى المسيحيين في محافظة دمياط تقول أيرين بقطر "محامية " بالنسبة للميسورين تكون وجبة الديك الرومي وبالنسبة للبسطاء اللحوم والدجاج والبيض لأنها تكون وجبات تأتى بعد انقضاء 43 يوما من الصوم عن الأغذية التي يوجد بها روح .

ويبدأ الكثيرون في تجهيز الكعك والبسكويت وفى ليلة السادس من يناير يذهب الجميع للاحتفال بالكنيسة مرتدين الملابس الجديدة وخاصة الأطفال وفى صباح يوم 7 يناير تقام حفلات للأطفال بالكنائس ثم تبدأ العائلات المسيحية في التزاور.

أما بالنسبة لمظاهر الاحتفالات بعيد الغطاس يوم 18 يناير تأتى وجبة البط والرقاق والقلقاس وكذلك يحرص الجميع على تناول القصب والبرتقال ويتم تفريغ البرتقال بالقطر على شكل فانوس ويتم تثبت شمعة بداخلها تسمى "فنيار" من جانبه قال الأب بندليمون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس أن الأعياد فرصة للجميع المصريين للتجمع حول راية الوطن وللأسر كي تتزاور وتحتفل مع الأصدقاء والجيران ويتجمعون معًا في الكنائس وكذلك المتنزهات والحدائق العامة ابتهاجًا واحتفالًا بالعيد مؤكدا أنه في غاية السعادة عندما يشاركنا المسلمين أخوتنا في الوطن أعيادنا كما نشاركهم في أعيادهم قائلا نصلى من اجل أن يعم السلام والرخاء مصرنا الحبيبة.

 التجمع على مائدة الطعام