الطب الشرعي يثبت: والد مريض مستشفي ههيا لم يتعاطي أي خمور نهائيا
السبت، 06 يناير 2018 06:17 معلي الديب
أفاد مصدر بمصلحة الطب الشرعي، أن التقرير النهائي بشأن واقعة وفاة والد مريض داخل مستشفي "ههيا" العام، أوضح أن المتوفي لم يتعاطي أي خمور، حيث أن النيابة طلبت تقرير بتعاطي المتوفي أي مواد مخدرة أو حقنه بأي مواد ليلة الواقعة.
بداية الواقعة بتاريخ 17 أكتوبر الماضي، بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب " السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، للكشف علي نجله الذي يعاني من ضيق بالنفس دخل إلي قسم الإستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلي مشاجرة، تعدي خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض علي والد المريض، حيث تم ركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.
انتقل عمرو سيف، مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إلي مستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة المتوفي، وكشفت المعاينة وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدي عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة، نقل الجثة لمشرحة مستشفي الأحرار، لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، وإستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم، والأستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفي من عدمه.
فيما قامت الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة ههيا بالشرقية، بالقبض علي 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفي ههيا العام وممرض بقسم الإستقبال، علي خليفة قيامهم بالتعدي علي والد مريض بالضرب، والتسبب في وفاته.
حيث توجهت قوة من مركز شرطة ههيا، برسائة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلي مستشفي ههيا العام، وتم الإستماع لشهود الواقعة، والقبض علي كل من " فرج ع إ د" 50 سنة و" علي ال إ ال "35 سنة و"السيد ع ال " 35 سنة جميعهم بقسم الأمن الإداري بالمستشفي، و"فهمي ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الإستقبال بمستشفي ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب " السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، للكشف علي نجله الذي يعاني من ضيق بالنفس دخل إلي قسم الإستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلي مشاجرة، تعدي خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض علي والد المريض، حيث تم ركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.
انتقل عمرو سيف، مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إلي مستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة المتوفي، وكشفت المعاينة وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدي عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة، نقل الجثة لمشرحة مستشفي الأحرار، لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، وإستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم، والأستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفي من عدمه.
فيما قامت الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة ههيا بالشرقية، بالقبض علي 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفي ههيا العام وممرض بقسم الإستقبال، علي خليفة قيامهم بالتعدي علي والد مريض بالضرب، والتسبب في وفاته.
حيث توجهت قوة من مركز شرطة ههيا، برسائة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلي مستشفي ههيا العام، وتم الإستماع لشهود الواقعة، والقبض علي كل من " فرج ع إ د" 50 سنة و" علي ال إ ال "35 سنة و"السيد ع ال " 35 سنة جميعهم بقسم الأمن الإداري بالمستشفي، و"فهمي ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الإستقبال بمستشفي ههيا العام.
وتبين من التحقيقات وجود واقعة تزوير في دفتر الإستقبال وقيام مدير المستشفي بوضع إسم نجل المريض ضمن الأسماء التي تم توقيع الكشف عليها، وكان مدير المستشفي قد صرح لوسائل الإعلام عن احتمالية تعاطي المتوفي مواد مخدرة.
وأفاد التقرير النهائي للطب الشرعي، أن الوفاة حدثت نتيجة للحالة المرضية بالقلب وأما في هذة الحالة قد يحدث مؤثر خارجي بسيط ممكن أن يحدث الوفاة وكذلك كالانفعال النفسي أو المجهود الجسماني وصاحب للشجار الذي يصحبه تنبيه للجهاز السمبتاوي " الادرينالين" ويلقي عبئا إضافيا علي طاقة القلب مما يساعد علي حصول نوبة هبوط بالقلب سريعة تؤدي للوفاة الأمر الذي لا يمكن معه إخلاء مسئولية الشجار والتماسك من الإشترك في حدوث الوفاة.