قرية نجريج تنتظر تتويج محمد صلاح بجائزة الكاف (صور)
الخميس، 04 يناير 2018 07:04 م
تعيش قرية نجريج مسقط رأس لاعب ليفربول الإنجليزى،والمنتخب الوطنى المصرى ، محمد صلاح بمركز بسيون محافظة الغربية ،حاله من الترقب والانتظارالممزوج بالدعوات والتمنيات، انتظارا لما ستسفر عنه ،جائزة أحسن لاعبى فى إفريقيا، الذى ينافس النجم العالمى محمد صلاح، كأحد المرشحين للحصول عليها، التي لم يحصل عليها غير محمود الخطيب.
وأكد عمدة قرية نجريج الحاج ماهر شتيه قائلا: نتمنى ونأمل حصول محمد صلاح على جائزة أحسن لاعب بإفريقيا ليحقق ماحققه محمود الخطيب ليكون أحسن لاعب أفريقي وثاني أحسن لاعب مصري بعد محمود الخطيب.
وأوضح العمدة أن أبو تريكة كان قريبا من تحقيق هذا اللقب، ولكن لم يحظ بذلك وأن محمد صلاح ساهم بشكل كبير فى وصول المنتخب المصرى إلى كأس العالم، وأن الأمور لو سارت في مسارها الطبيعى فسوف يحصل (صلاح) على لقب أحسن لاعب إفريقى وقد استطاع تحقيق أهداف فى ظل مدرب يستخدم طرق عقيمة فى اللعب لمنتخب مصر ،وهذا مايجعل صلاح مميزا عن الآخرين.
وأضاف العمدة أن محمد صلاح حقق مالم يحققه أى لاعب أفريقي وعربي في أوروبا لأنه حقق أرقاما غير مسبوقه في أقوى الدوريات في أوروبا في عدد قليل من المباريات، وبإذن الله اليوم سيكون احتفال نجريج ومصر والعرب بحصول صلاح على جائزة أحسن لاعب أفريقي.
وأضاف عطا الله اسكندر موجه بالتربية والتعليم أننا اليوم ننتظر فرحة مع نوع من القلق والترقب لتحقيق تفوق أفريقي مصري من خلال ابننا محمد صلاح، وربنا يوفقه فى حصوله على الكرة الذهبية.
وناشد عطا الله وزير الشباب والرياضة بالاهتمام والنظر إلى ملعب القريه ،الذى أطلق عليه اسم محمد صلاح، الذي لم ينظر إليه أي مسئول بعين الاهتمام والذى نشاطه متوقف تقريبا بسبب نجيله الملعب.
وأشار غمرى عبد الحميد السعدنى مدرس التربية الرياضية بالمدرسة الابتدائية التي تخرج منها محمد صلاح، الذي كان له الفضل في توجيهه إلى المجال الرياضى، إلى أنه وأهالى قرية نجريج ينتظرون بشغف حصول محمد صلاح على جائزة أحسن لاعب إفريقى والحصول على الكرة الذهبية حتى يقترن اسمه بالأسطورة محمود الخطيب ،وتكون تدعيما لمسيرة احترافية ناجحه بكل المقاييس.
وأكد جمعه الجزار موجه بالتربية والتعليم ومن أهالى قرية نجريج أن محمد صلاح قدم كل مايستحق للحصول على الجائزة وأصبح من هدافى الدورى الإنجليزى والمنتخب المصرى ،ودخل فى زمرة الكبار على مستوى العالم، لذلك يأمل أهالى قرية نجريج أن يتوج محمد صلاح بالحصول على الكرة الذهبية ،خاصة وأنه بالإضافة إلى الرياضه فقد أعطى دروسا للرياضيين وشباب العالم فى القيم الأخلاقية والرياضية.
وأضاف أحمد راضي، مصفف شعر ( حلاق ) الكابتن محمد صلاح، وصديق الطفولة، قائلا إن صلاح متواضع جدا وحتى الآن كلما يأتى للقرية يقوم بحلاقة شعره، ولكن فى الفترة الأخيرة بعد ازدحام الناس حوله أثناء الحلاقة اضطريت أن أذهب إلى بيته.
وأكد بنوع من الخجل والعفوية أن صلاح يعطيه مبلغا كبيرا عند تصفيف شعره وهو 200 جنيها.
وقال أيمن خضر البقال المجاور لبيت صلاح: إننا نتمنى كل خير لمحمد صلاح لأنه متواضع جدا وقريب من كل أهل القرية بالإضافة إلى أنه بيقوم بتقديم خير كتير للبلد، لليتامى وذوى الاحتياجات الخاصة، ورغم نجوميته إلا مازال على نفس طباعه مع أهل القرية ولم يتغير.