"ليه لا".. فوز مصر والأهلى ومحمد صلاح وكوبر بجوائز الكاف

الخميس، 04 يناير 2018 06:00 ص
"ليه لا"..  فوز مصر والأهلى ومحمد صلاح وكوبر بجوائز الكاف
المنتخب الوطنى
كتب – حسام الحاج

تترقب الجماهير في القارة السمراء توزيع حفب جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2017 خلال الحفل التي سينظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" غدا الخميس فى الرابع من يناير المقبل، والتي ستستضيفها العاصمة الغانية "أكرا".

وتعد جوائز الكاف هي جوائز سنوية يمنحها الاتحاد الأفريقي لأفضل المنتمين للعبة في القارة السمراء، وتكون تصنيفها كالتالي (لاعب العام، لاعبة العام، ناشئ العام، مدرب العام، أفضل ناد للعام، أفضل منتخب رجال، أفضل منتخب سيدات.

المؤشرات الأولية تقول أن محمد صلاح نجم ليفربول هو الأقرب للفوز بجائزة لاعب العام، خاصة بعد فوزه بجائزة ال"BBC" كأفضل لاعب في القارة السمراء في 11 ديسمبر الماضي فضلا عن احتلاله وصافة هدافى الدوري الإنجليزى خلفا لهاري كين نجم هجوم توتنهام الذى يسبقه بهدف وقيادة الفراعنة للتأهلى للمنديال الروسي بعد غياب 28 عاما.

منتخب مصر يواجه منافسة شرسة من المنتخب النيجيري، الذي صعد لكأس العالم أيضا بعد تصدره لمجموعته الصعبة في التصفيات، التي ضمت منتخبات الجزائر والكاميرون وزامبيا، بالإضافة للمنتخب الكاميروني، الذي توج ببطولة كأس الأمم للمرة الخامسة في تاريخه، محققا مفاجأة من العيار الثقيل، خاصة بعدما شارك في البطولة مفتقدا سبعة من عناصره الأساسية.

ونجح الفراعنة في الوصول لمونديال روسيا بعد غياب 28 عاما بعد تخطى عقبة الكونغو فى الجولة الخامسة من التصفيات والفوز عليها 2 /1 ، فضلا عن التأهل لنهائي بطولة أمم إفريقيا الجابون 2017 قبل الخسارة أمام الكاميرون

وينافس النادي الأهلى الذى صعد إلى نهائى دوري أبطال أفريقيا ولكنه خسر اللقب لحساب الوداد المغربي  على جائزة الأفضل فى إفريقيا بينما ينافس الأرجنتينى هيكتور كوبر على جائز أفضل مدرب فى القارة السمراء.

وتحصد مصر العديد من المزايا اذا ما حالفها الحظ وهيمنت على الجوائز الأربعة أفضل لاعب ومدرب ومنتخب ونادي وهو ما نسلط عليه الضوء في السطور التالية.

ارتفاع القيمة التسويقية للاعبى الدوري المصري وستكون الفرصة سانحة أمامهم لنيل فرصة الاحتراف الأوروبي فى أفضل الدوريات العالمية.

زيادة عروض الاحتراف للاعبى الدوري المصري بعد أن أصبحوا ضمن كتيبة أفضل منتخب يمثل القارة السمراء الأمر الذى لا يدع مجالا للشك بأن العروض الخارجية ستنهال عليهم.

المحترفين في الخارج سيكون لهم من الأمر باع أيضا لا سيما وأنهم يشكون القوام الأساسي لمنتخب الفراعنة الذى صعد إلى المونديال الروسي بعد غياب 28 عاما ستتنافس عليهم الأندية العالمية فى الدوريات الخمس الكبري.

ازدياد فرص الفرعون المصرى محمد صلاح وارتفاع أسهمه فى الانضمام لصفوف ريال مدريد الإسبانى ومزاملة النجوم العالمين كريستيانو رونالدو وبنزيما وأسينسيو فضلا عن كونه أول محترف مصري فى الليجا.

ازياد ثقة الأرجنتينى هيكتور كوبر فى طريقة لعبه التى تعتمد على الانضباط الدفاعى وعودة لاعبى الوسط إلى الخط الخلفي خاصة وأنها ساعدته في التتويج بأفضل منتخب في القارة السمراء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق