وزيرة التضامن: الشراكة مع المجتمع المدنى تحقق التنمية المتكاملة
الأربعاء، 03 يناير 2018 04:45 مألفت عبد الظاهر
أقامت وزارة التضامن وجمعية مصر المحروسة احتفالية بأحد فنادق الجيزة وذلك بمناسبة إنتهاء المشروعات والأنشطة التى نص عليها بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة والجمعية والخاص بمشروع حماية وتمكين الاطفال المعرضين للخطر، حيث تم تكريم عدد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية الفائزة وتوزيع جوائز مالية وأخرى رمزية.
وأكدت سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية نيابة عن عن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى على أهمية التعاون مع المجتمعات الأهلية لمساندة المؤسسات الحكومية حيث أن هذه الشراكة مع المجتمع المدنى تحقق التنمية المتكاملة، وأشارت إلى نجاح المشروع في تطوير 4 مؤسسات للرعاية الاجتماعية بالقاهرة الكبرى وهى دار الأمان للفتيات بإمبابة، دار التربية الشعبية للبنين، مؤسسة أم كلثوم للبنين ومؤسسة الحرية للرعاية الاجتماعية للبنين
كما أكدت الألفى على أهمية استدامة المشروع وتنفيذه فى مؤسسات أخرى وتضمين ملفات رعاية مختلفة.
وجدير بالذكر أن التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية مصر المحروسة وفقا للبروتوكول الموقع خلال الفترة من أبريل 2015 وحتى ديسمبر 2017 قد أسفر عن العديد من الانجازات والتى أهمها تطوير البنية التحتية لمؤسسة دار الأمان وأم كلثوم ودار التربية الشعبية وذلك من خلال تطوير حجرات الأبناء وعمل صيانة شاملة للحمامات بالإضافة إلى تزويد المؤسسات ببعض أجهزة الكمبيوتر والتكييف والتلفزيون .
كما تم العمل على بناء قدرات العاملين بالمؤسسات من خلال تنفيذ محموعة من البرامج والدورات التدريبية وورش العمل التى تخص عدة موضوعات والتى منها الكشف المبكر لحالات استغلال الاطفال ودراسة الحالة والخصائص النفسية للمراحل العمرية المختلفة والاضطرابات النفسية والعلاج الاجتماعى، كما تم تنمية المهارات الحياتية للاطفال بالمؤسسات من خلال تنفيذ 8معسكرات كشفية و8 رحلات ترفيهية وورش توعية للأطفال فى عدة موضوعات منها تعلم المهارات الحياتية وتدعيم الأنشطة الاجتماعية للأطفال.
يأتي ذلك بالإضافة إلى الرعاية الطبية والنفسية بالمؤسسات وتوفير رعاية صحية وكشف دورى على الأطفال من خلال التعاقد مع أطباء زائرين فى مختلف التخصصات وصرف العلاج اللازم وعمل الاشعات إذا تطلب الأمر، كما تم فتح فصول محو أمية تضم 150 إبنا و60 إبنة مع إلحاق 7فتيات بالتعليم المجتمعى.