مدينه زويل تفتتح مبنى حلمي بعد مرور خمس أعوام من وضع حجر أساسه (صور)
الأربعاء، 03 يناير 2018 04:35 ممروة حسونة - تصوير : أشرف أمين
افتتحت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا اليوم، معهد حلمي للعلوم الطبية كأول معهد للأبحاث الحديثة في إطار استكمال عمليات البناء والتشييد لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، يضم المعهد عدة مراكز في علوم وتكنولوجيا الطب والأمراض المنتشرة، من بينها مركزاً متخصصاً في مجال الصحة والجينوم CG، وآخر في مركز دراسات الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها CAAD، ومركز التميز لأبحاث الخلايا الجذعية والطب المتجدد CESC. وقد أطلق اسم حلمي علي المعهد بقرار من مجلس الأمناء الذي يرأسه الدكتور زويل منذ خمس سنوات تقديراً لدور رجل الصناعة الدكتور حسن عباس حلمي أحد أكبر الداعمين لمدينة زويل والمؤمن بأهمية البحث العلمي في زيادة الإنتاج القومي وانعكاسه على الاقتصاد المصري، حيث قام بالتبرع بمبلغ 250 مليون جنيه مصري لخدمة هذا الهدف النبيل عام 2013.
حضر حفل الافتتاح لفيف من أعضاء مجلس إدارة مدينة زويل وأعضاء هيئة التدريس وأفراد عائلة الدكتور حسن عباس حلمي و الدكتور شريف صدقي-الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور شيرين حلمي-والدكتور يشار حلمي – نائب رئيس مجلس الادارة واللواء مصطفي عبد الوهاب – رئيس الكلية الفنية العسكرية.
صدقي: معهد حلمي للعلوم الطبية أول معهد للأبحاث الحديثة
ومن جانبه أعرب الدكتور شريف صدقي – الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا – عن سعادته الشديدة بافتتاح هذا المبني الضخم الذي يعد خير دليل على سعي مدينة زويل في إنجاز مراحل البناء والتشييد. وأوضح إن المقر الجديد به 54 مبنى، أبرزهم مبنى حلمي الذي يحتوي على كل الوسائل التكنولوجية الحديثة والإمكانيات التي يحتاجها الطلاب.
كما أضاف صدقي إلى أن معامل حلمي نجحت خلال الأعوام الماضية في التوصل لعدد من الاكتشافات العلمية المهمة، بخاصة في مجال علوم الجينوم والذي تمكن من تحقيق إنجازات في علاج مرض السرطان بالتعرف على الجين الوراثي للمريض، وتسجيل الكثير من براءات اختراع ونشر العديد من البحوث العملية.
حلمي: نعي جيدا ضرورة دعم صرح علمي مثل مدينة زويل يعمل بقطاع البحث العلمي
كما علق اللورد يشار حلمي - نائب رئيس مجلس إدارة شركة فاركو – قائلاً: "لقد قمنا بالتبرع لمدينة زويل بمبلغ ٣٥٢ مليون جنيه مصري منذ خمس في توقيت كانت مصر تواجه فيه العديد من التحديات الاقتصادية ولكن إيماننا الشديد بالقضية التي تبناها الدكتور الراحل أحمد زويل ووجودنا في قطاع الأدوية ووعينا التام بأهمية البحث العلمي بخاصة في هذا القطاع الحيوي كان الدافع وراء التبرع. نشهد اليوم افتتاح الكيان الذي طالما حلمنا به ليصبح حقيقة ملموسة نأمل أن تثري قطاع البحث العلمي في مصر ويزيدنا فخراً وجوده داخل حرم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ذلك الصرح العلمي والبحثي العملاق. نتوق لخروج الأبحاث العلمية والدراسات البحثية من معامل مبنى حلمي بسواعد أبنائنا من العلماء المصريين."
يذكر أن مدينة زويل تعمل على مواكبة كل ما هو جديد على صعيد العلم الحديث وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والعمل على الأبحاث العلمية التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بالمجالات البحثية التطبيقية والتي من شأنها المساعدة على مواجهة التحديات الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً، فالمدينة مكون متكامل تتكون من خمسة هياكل أساسية مترابطة هم الجامعة، والمعاهد البحثية المتميزة، وهرم التكنولوجيا، والأكاديمية، ومركز الدراسات الاستراتيجية، واستطاعت ان تسجل حتى الأن نحو 380 بحث علمي في مجلات بحثية بالإضافة إلى تسجيل 12 براءة اختراع في قطاعي الصحة والبيئة وهم ليسوا بأرقام قليلة مقارنة بأي جامعة.