ذوي الاحتياجات الخاصة قادرين علي العطاء
الثلاثاء، 02 يناير 2018 02:16 م
في البدايه اؤد .. ان اشير إلي أن عامنا هذا يبدو وانه اتسم بصفه الانسانية والتي تحرك وجداني ومشاعري .. قبل قلمي ..وتجعلني اكتب بشغف.. واحس كل كلمه في مقالي ..ولهذا فاانني .. احببت ان ابداء اولي مقالاتي في العام الميلادي الجديد .. بهذه الاطلالة الراقيه الانسانيه .. فقد .. أعلن رسميا .. من فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي.. انه عام ٢٠١٨ هو عام ذوي الاحتياجات الخاصة..
في هذا الموضوع أود أن أتحدث عن الأشخاص ذوي الإعاقة ،ومفهوم الإعاقة ،وأنواعها ،وأسبابها ، والمشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكيف تعامل الإسلام مع ذوي الإعاقة، والصعوبات والتحديات التي يواجهونها في المجتمع .
قال تعالى : ( لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوامِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْبُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (النور:61).
يعتبر الأشخاص ذوي الإعاقة احد المكونات الرئيسية لأي مجتمع في العالم ولا يخلو مجتمع أو شعب من الإعاقات بأنواعها المختلفة ،والإعاقة مفهوم يتطور باستمرار ،لهذا تغير تعريف الإعاقة على مر السنين .
-تعرف الإعاقة بأنها ”حالة تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر من الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية كالعناية بالذات أو ممارسة العلاقة الاجتماعية والنشاطات الاقتصادية وذلك ضمن الحدود التي تعتبر طبيعية. أو هي عدم تمكن المرء من الحصول على الاكتفاء الذاتي وجعله في حاجة مستمرة إلى معونة الآخرين ،وعلى تربية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته ”.
-ويعرف الشخص ذوي الإعاقة بأنه ”الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة أو قدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر أو غير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم، والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلاً في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع قدرات وإمكانيات الشخص ذوي الإعاقة مهما كانت محدودة ليكون بالإمكان تنمية تلك القدرات إلى أقصى حد ممكن“.
ذوي الاحتياجات الخاصة.. هم جزء كبير من المجتمع نوع حساس جدا من أبناء البلد لهم قدرات هايله في كافه المجالات.. ويتمعون بذكاء وقدره علي العطاء اتمني ان نتكاتف سوايا ونعمل علي تفعيل هذه الطاقه الكامنه بهم ونعمل علي احتواء مافيهم من إبداع وعطاء ولا نشعرهم بأي نقص لان اذا حدث فهذا فثم نقص بنا نحن لانقص فيهم فهم كاملين تمام وهم انسان له حقوقه وعلينا جمعيا واجب الاحترام والمسانده والتقدير لهم ..وفي النهايه أشعر بالفخر هذا العام لانه اتسم بسمه الانسانيه والاخياء والعدالة عام ذوي الاحتياجات الخاصة.. يكمل فينا ما ينقصنا نحن ..وليس ما ينقصهم لأنهم كاملين وقادرين علي العمل والعطاء ..نقطه ولكنها مشعه بالأمل....