بيزنس التحويلات يغزو "تعليم الجيزة".. وإلهام أحمد ترد (صور)

حالة من الغضب تسيطر على مجموعة كبيرة من أولياء أمور الصف السادس الابتدائي بالجيزة بسبب ابتعاد المدارس عن المربع السكني. 

 

‎وقدم أولياء الأمور رسائل إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عبر "صوت الأمة" مؤكدين أن بيزنس التحويلات لم ينتهي بعد. 

 

‎في البداية شرحت أحد أولياء الامور المشكلة قائلة :" احنا مجموعة أولياء الأمور ولادنا في الصف الأول الابتدائي تجريبي بقالهم ٣ أعوام قاعدين في البيت نظرا لبعد المدارس عن المربع السكني لينا وكمان في مننا كل طفل في محافظة، لأن التجربيات بتلزمنا بتنسيق معين للسن التقدم في كجي وعشان كده بنقدم في اماكن بعيده عن مربعنا السكني وكمان ممكن نقدم في محافظه تانيه علي أساس نحول الاطفال في كجي تو او في ‎".أولي ابتدائي لمكان في مربعنا السكني".

 

وأضافت ولي أمر أخرى، أن بيزنس التحويلات وصلت إلى ٥٠٠٠ جنيه على الطفل الواحد، ومعظم الأسر التي تلحق أولادها بمدارس تجريبية هم من محدودي الدخل ولا يقدر أحد منهم دفع رشاوي بهذه المبالغ لكي يكون كل طالب مع أخوه تطبيقا لمبدأ لم شمل الأسرة.

 

بينما قالت ثالثة إن أولياء الأمور استنجدوا كثيرا بمديرة تعليم الجيزة "إلهام احمد" وقدمت لهم مسكنات في الحلول بفتح فصول ملحقة وعلى الرغم من أن باب التحويلات مقرر غلقه بعد شهر من الآن إلا أنها قامت بغلق باب التحويلات هذه الأيام ونتج عن ذلك تشرد ٣٠ طالبا بين محافظتي القاهرة والجيزة. 

 

وناشد أولياء الأمور، وزير التربية والتعليم ومحافظ الجيزة بحل الأمر الذي استمر ٣ أعوام حتى الآن منذ مرحلة رياض الأطفال.

 

وردا على ذلك قالت إلهام أحمد، مديرة تعليم الجيزة، إن أولياء الأمور وافقوا من البداية علي وجود أولادهم في أماكن بعيدة، مؤكدة أن الكثافات في محافظة الجيزة عالية جدا ولا يوجد لهم مكان.

وأشارت في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن أولياء الأمور اشترطوا عليها حل مشكلة أولي ابتدائي مثلما قامت بحل مشكلة رياض الأطفال، قائلة :" لكن أنا لو مهما مارسوا ضغوطات، معنديش ليهم مكان ومش همشي غير بالقانون".

وأكدت أنه يوجد مكان فارغ في الهرم ولكن يحتاج إلي قانون وموافقة هيئة الأبنية التعليمية، موضحة أنها لن تقبل أي ضغوطات من أولياء الأمور، ونافية ما تردد حول بيزنس التحويلات قائلة :" كله ماشي عندنا طبقا للوائح والقوانين.. وكان في كثافات مخالفة العام الماضي بنحاول نصلحها ".