إيران تنتفض والنظام يعتدي على المواطنين و"الجزيرة" عاملة من "بنها"

يواصل نظام الملالي الإيراني أعماله القمعية ضد المتظاهرين الإيرانيين الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم من الاوضاع الإقتصادية التي تمر ببها البلاد، حيث بلغ عدد القتلى من المواطنين 12 شخصا خلال 5 أيام.

ورغم أعمال العنف التي يواجه من خلالها النظام الإنتفاضة من استخدام للرصاص الحي والعصي وغيرها من الوسائل إلى جانب استخدام الحرس الثوري الإيراني كافة أشكال القمع والإرهاب للمتظاهرين إلا أن قناة الإرهاب "الجزيرة" لم تقم بنقل أية صورة من شأنها إدانة النظام التي هي بطبعها حليفة له.

وتناول رواد مواقع التواصل الإجتماعي تجاهل الجزيرة لنقل الصورة الحقيقة للإحتجاجات في 40 مدينة إيرانية قابلة للزيادة، وفى البداية كتب أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير في الشؤون السياسية الإستراتجية بإيران والخليج، أن أمن نظام خامنئي قام بقمع المتظاهرين والإعتداء على النساء أمام مقر قناة الجزيرة ورفضت القناة تغطية أو ذكر الخبر، فنظام قطر حليف نظام إيران بقمع انتفاضة الشعب الإيراني.

 

 سوقت "الجزيرة" أكذوبة إنحيازها للشعوب لتظهر للعالم اليوم أقبح وجه لها بانحيازها للنظام الإيراني على حساب الشعب المظلوم، وبسقوط نظام الملالي الإيراني ستخسر قطر أهم حليف لها بعد المقاطعة العربية، كما سيضعف الموقف القطرى الحالي المستند على مساعدات إيران، وبدوره يعني أيضا سحب الجنود الإيرانيين المكلفين بحماية تميم والقصر الأميري.

 

كما كتب مدون أخر قائلا :" لليوم الثاني على التوالي الشعب الإيراني المظلوم ينتفض في وجه ملالي الإجرام والعصابات الإرهابية الراعية للإرهاب!، اليوم الثاني للانتفاضة الإيرانية وقناة تدمير الشعوب الجزيرة التابعة لـلنظام القطري الصهيوني لم تغطي الحدث".

 

وكتب سعد الكعبي :" أتحدى طاقم قناة الجزيرة في طهران أن يُخرجوا قناتهم خارج محيط مكتبهم.. على الأقل يُصوّرون لنا المّارة في الشارع فقط".