عقب وقوع احداث تحرش 2015 القت المعارضة باللوم على المستشارة أنجيلا ميركل، بسبب انتهاجها سياسة الأبواب المفتوحة أمام طالبي اللجوء حيث أن وقائع التحرش ادثت غضبا عارما فى المجتمع الالمانى.
يذكر أن العديد من وقائع التحرشات والسرقات كانت قد استهدفت النساء في حفل رأس السنة في كولونيا الفزع في ألمانيا. وأبلغ مئات من النساء عن تعرضهن للتحرش من قبل عصابات من الرجال من أصول مهاجرة.
من جهتها انتقدت نقابة الشرطة الألمانية إنشاء هذه المنطقة الآمنة لحماية النساء من التحرش الجنسي عند بوابة "براندنبورج"
وقال رئيس النقابة، راينر ويندت فى تصريحات صحفية، إن إنشاء هذه المنطقة يبعث برسالة خطيرة. مضيفا أن شخصا ما قد يقول إن هناك مناطق آمنة وأخرى لا، ووصف الأمر "بنهاية المساواة وحرية التنقل"، حسبما نقلت عنه صحيفة "نيون اوسنابروكر".
وأقام المسؤولون في كولونيا "نقطة أمنية يعمل فيها اخصائيون اجتماعيون وأطباء نفسيون في كرنفال المدينة عام 2016، إثر الهجمات في رأس السنة عام 2016.