إنجازات متواصلة للجهاز القومي للتنسيق الحضارى فى 2017 .. تصميمات لتطوير 21 ميدان وتطوير الحدائق التراثية
الأحد، 31 ديسمبر 2017 06:00 ص
اهتم الجهازالقومى للتنسيق الحضارى، على مدارعام 2017، بتحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجى للأبنية، وملئ الفراغات العمرانية والأثرية، وتأسيس نسيج بصرى للكثيرمن المدن والقرى بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث أعاد الجهازالرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة ، والعمل على إزالة التشوهات الحالية الموجودة، وإعداد قاعدة بيانات، تضم جميع المبانى ذات الطابع المعمارى المميز بجميع المحافظات، فضلاعن وضع قواعد تكفل عدم التغييرفى الشكل المعمارى القائم من خلال منع الإضافات التى تتم على المبانى، ووضع شروط للإعلانات واللافتات بالشوارع والميادين.
وبدأ الجهازالقومى للتنسيق الحضارى العام، بسلسلة من الأنشطة، على رأسها بروتوكولات تعاون مع عدد من الجهات المختلفة بهدف تعزيز دورالجهاز، وتدشين مبادرات وأنشطة لرفع الوعى لدى المواطنين، وعقد مسابقات لإثراء وشد الانتباه للأماكن التراثية، بالإضافة إلى تطويرالجهاز ووظائفه وتطويرأدائه، ووضع اشتراطات هامة ومحورية للتعامل مع الأضرحة والأسبلة التاريخية والتراثية، فضلا ًعن تنفيذ مجموعة من المشروعات الهامة.
بروتوكولات التعاون
وقع الجهازفى إبريل الماضى، بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وذلك احتفالاً باليوم العالمى للتراث الإنسانى، والتشغيل التجريبى لبانوراما التراث بمقرالجهاز بقلعة صلاح الدين، لتعزيز دورالجهاز فى توثيق وتسجيل المبانى والمناطق التراثية على مستوى الجمهورية، ونشرالجماليات وقواعد التنسيق الحضارى فى الميادين والفراغات العامة بالمدن، وأيضاً لتعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للآثاروالجهازالقومى للتنسيق الحضارى.
وفى شهر أكتوبرالماضى، وقع المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، مذكرة تفاهم مع جامعة بنسلفانيا، لتمثل أساساً وإطاراً عريضاً للتعاون بين الطرفين الموقعين من أجل إدارة وتقديم الدعم والتعاون الفني وتبادل الخبرات من جانب جامعة بنسلفانيا والجهازفي الدعم الفني للمشروعات التي يقوم الجهاز بالإشراف علي تنفيذها، وتدريب المهندسين المتخصصين بالجهاز، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية والتقنية في مجال التخطيط ، وإعادة التوظيف للمباني التراثية، والدعم الفني في مجال إعداد الخرائط للمناطق ذات القيمة.
مشروع تطوير الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
الجهاز القومى للتنسيق الحضارشهد عام 2017، افتتاح المركزالبحثى بالجهاز ، والذى يضم مكتبة تتضمن كافة الكتب والمراجع والرسائل العلمية، التى تختص بالحفاظ على المبانى والمناطق التراثية، بالإضافة إلى إعادة استخدام المبانى التراثية بعد تطويرها للحفاظ عليها، كما يضم المركز البحثى قاعدة بيانات إلكترونية للمبانى ذات الطراز المعمارى المتميز والمسجلة وفق لقانون 144 لعام 2006 والمناطق ذات القيمة المتميزة، كما يضم المركز البحثي قاعدة بيانات عن كل المشروعات التي تم تنفيذها في الجهاز وكافة المشروعات التي تم إعدادها للقاهرة التراثية.
وفى يوليو 2017، افتتح المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهازقاعة في قلعة صلاح الدين لعرض بانوراما عن التراث الحضارى المصرى، حيث تتكون من 9 شاشات عرض كبيرة متصلة ببعضها، ويتم عرض تاريخ مصرالفرعونى، وتاريخ مصرالقديم والحديث فى شكل توثيق وإبداعى، حيث تضم هذه البانوراما كل المناطق الأثرية والتراثية القديمة والحديثة.
مبادرات وأنشطة رفع الوعى
نظم الجهاز فى يناير2017، ندوة تعريفية عن المسابقة المعمارية لتمثيل مصر في بينالى فينسيا الدولى للعمارة، والتى شارك فيها فريق العمل الفائزفي المسابقة بدورتها الـ 15.
وعقد الجهاز فى فبراير2017، جلسة لمناقشة الإعلانات واللافتات فى المعادى، واستعرض المهندس محمد أبو سعدة أهم المشكلات التى تؤدى إلى التلوث البصرى فى الفراغ العام، ومن أبرزهذه الأسباب هو وضع الإعلانات واللافتات بشكل خاطئ بالشوارع، كما تم طرح حلول لمعالجة التلوث البصرى الناتج عن فوضى الإشغالات والإعلانات فى الشارع المصرى.
كما احتفل الجهاز فى إبريل 2017، بيوم التراث العالمى، وتم من خلال تشغيل بانوراما الجهاز القومى للتنسيق الحضارى تجريبياً، وفى نفس الشهر شارك الجهاز فى الأسبوع الثقافى لجامعة عين شمس، وألقى فيها رئيسه محاضرة عن الثقافة والجمال فى الفراغ العام، كما تناولت المحاضرة عدة محاورعن تنمية الثقافة ودورها فى تنمية وتعزيز الوعى الاجتماعى.
وفى مايو 2017، أطلق الجهاز القومى للتنسيق الحضارى مبادرة تحت عنوان "تراثنا هويتنا.. فلنحميه معاً"، وتهدف إلى ترسيخ القيم التراثية من خلال معاير وأسس التنسيق الحضاري والتوعية بالتراث المصري، كما شهد شهر مايو افتتاح المؤتمر الدولى لهوية المدن، ودعا رئيس المجلس من خلاله بتخصيص جزء من المناهج الدراسية يضم تاريخ العمارة المصرية على مر العصور.
وأقام المجلس، فى أغسطس 2017، ندوة عن " مشروع إحياء القاهرة التاريخية "، وعرض مشروع تطوير سوق السلاح بالدرب الأحمر الذي يعده التنسيق الحضاري، وتم القاء محاضرة عن تجربة الحفاظ على تراث مدينة كيوتو باليابان وذلك في بيت يكن بمنطقة الدرب الأحمر، وشهد شهرنوفمبرعقد ندوة عن دور الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ندوة أخرى بعنوان تجربة الصين في الحفاظ على المباني التراثية.
التراث والإشتراطات
وضع الجهازأسسا للحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة بمحافظتى الإسكندرية وبورسعيد ومدينة بور فؤاد، والتى يتم تحديدها بناءا على اقتراحات الجهاز وطبقاً للاشتراطات الموضوعة للحفاظ على هذه المناطق، فضلا عن وضع اشتراطات للأضرحة والجبانات ذات القيمة المتميزة، وبناء عليه تم إقامة معرض مقابر المماليك بتراث القاهرة التاريخية.
وأطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فى ابريل 2017، مسابقة " تراثي 2 "، وهي المسابقة التي تهدف إلي تسليط عدسات المصورين والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي بكافة أطيافهم على المباني التراثية وإظهارالجماليات الفنية للمباني ذات الطراز المعماري المتميز.
انتهى الجهاز فى فبراير 2017، من وضع التصميمات الهندسية وإعادة تخطيط 21 ميدان، وتم إسال هذه التصميمات للمحافظين للبدء فى تنفيذها، فضلاً عن إطلاق مشروع "حكاية شارع"، ووضع مخططات تطوير القرنة الجديدة بمحافظة الأقصر.
كما أعد الجهاز، فى إبريل 2017، قاعدة بيانات للأرشيف القومى للمبانى التراثية فى محافظات الجمهورية، وبالتحديد فى 19 محافظة، ووضع بيانات استمارات الحصرعلى قاعدة بيانات نظم المعلومات الجغرافية، وإعداد بيانات بالأحياء التى تضم مشروع القاهرة الخديوية، فضلا عن مشروع تطويرالحدائق التراثية كحديقة الأزبكية والقناطر الخيرية، وتنفيذ مشروعى "منفذ إعلامى بالقلعة" و"عاش هنا" لتثقيف المواطنين بالأهمية التاريخية بعدد كبير من المناطق، ووضع تصور لأكشاك القلعة الجديدة.
كما انتهى الجهاز فى شهر يوليو الماضى من الانتهاء من وضع مخطط تطوير مدخل المقطم بطريق صلاح سالم فى الجهة المقابلة للقلعة وتطوير منطقة منشاة ناصر، والانتهاء من مخططات تطوير كورنيش طره، ومخطط تطوير كورنيش بنها وميدان أحمد عرابى بمحافظة القليوبية، والمشركة فى إنشاء إدارة للحفاظ على التراث المعمارى بالإسكندرية، والمساهمة فى تحويل شارعى الشريفين والبورصة إلى شارعى للفن بالتنسيق مع محافظة القاهرة.