القديري.. مذيع فلسطيني سكن قلوب المصريين بمقدماته النارية في حب أم الدنيا
السبت، 30 ديسمبر 2017 03:52 م
عامر القديري.. مذيع فلسطيني غارق فى حب مصر، تميز بمقدمات نارية فى حب أم الدنيا والتي شاهدها العالم فى نوفمبر الماضي عقب استهداف مجموعة من الإرهابيين للمصلين بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، والتي لاقت إعجاب الملايين سواء من أبناء الشعب المصري أو العربي، فهو قدم وصفه بكلمات موجزة تعبر عن سريان حب مصر في دمائه، ولا يبغى من وراء تلك المقدمات أى أغراض شخصية، وتلاها أمس بمقدمة أخرى عقب استهداف كنيسة مارمينا بحلوان.
كانت مقدمته الأولى بشأن حادث مسجد الروضة بمثابة عاصفة هزت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأبكت المصريين من صدق مشاعره وحبه لمصر وشعبها ومواساته للمصريين في هذا الحادث الأليم الذي اسفر عن استشهاد 305 وإصابة 128 آخرين.
فيديو المقدمة تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على نطاق واسع، حيث حاز الفيديو على إعجاب مئات الآلاف، والفيديو هو للمذيع الفلسطينى بقناة الكوفية عامر القديرى الذي شدد خلال مقدمته، على أن شراذم الإرهابيين لن يستطيعوا أن يهزموا عزيمة رجال هم خير أجناد الأرض، مؤكدًا إنه تألم كثيرًا مما حدث فى مسجد الروضة.
القديري: "نفسى أقابل السيسى..راجل حكيم وحفظ مصر"
وفي أول تصريحات تلفزيونية له قال عامر القديرى، المذيع الفلسطينى بقناة الكوفية، إنه تألم كثيرًا مما حدث فى مسجد الروضة بالعريش، مشيرًا إلى أنه يعيش ويعمل فى مصر الحاضنة لكل الشعوب العربية.
وأضاف "القديرى"، أن هناك إعلام مغرض يحارب مصر وجيشها باستمرار، مطالبًا المصريين بالتمسك بالرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة.
وأشار القديرى، إلى أن السيسى قائد حكيم ويحمى أمن مصر، متابعًا "بشوف فيه حكمه الراحل جمال عبد الناصر والسادات، ونفسى أقابله أقوله العرب وراك، واحنا الفلسطينيين بندعم كل جهودك لمحاربة الإرهاب".
وخرج القديري فى ثاني أعظم المقدمات عن أم الدنيا بعد استهداف مجموعة من الإرهابيين لكنيسة مارمينا بحلوان، أن الإرهاب يهدف النيل من أمن مصر مؤكدا أن الفتن لعبتهم فلا يتقنون غيرها، "يذكرنا ببشاعته كي لا ننساها فالأمس مساجدنا واليوم كنائسنا، فهو يدرك أنه إرهابه يوحد أبناء الوطن، فمصرنا أكبر من إرهابكم، وأم الدنيا لا تأكل بصغارها، فأقرأوا تالريخها إن أنت كنائسها لبت مساجدها".
وتابع "القديري"، إنها مصر الكنانة ففيها لن تنكس الأعلام ستشعل الشموع للمسيح وتصلي على أنبيائنا وننفر الورود البيضاء على أرواح الشهداء لنتلوا ترانيم السلام، ستظل كنائسك يا مصر تقرع، وسنظل نردد أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين".