سنة أولى ترامب.. أخطر قرارات الرئيس الأمريكي في 2017

السبت، 30 ديسمبر 2017 03:34 م
سنة أولى ترامب..  أخطر قرارات الرئيس الأمريكي في 2017
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
محمود علي

في وقت انخفضت فيه شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أدنى مستوياتها بحسب معظم الاستطلاعات الأمريكية بعد نحو عام من حكمه، أشارت الكثير من التقارير والتحليلات بأنه يرجع ذلك إلى القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي في عام 2017 الذي شارف على الانتهاء.

 

قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس

في تحدى سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بوضع مدينة القدس التاريخي، وفي تغير واضح للسياسة الخارجية الأمريكية المتبعة نحو هذه المسألة طوال عقود من الزمن، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف رسميا بالقدس عاصة أبدية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة المقدسة.


حظر السفر من 6 بلدان أغلبيتها مسلمة

اتخذ ترامب خطوات مثيرة للجدل في هذا العام كان أبرزها حينما حظر المسافرين من سبعة بلدان تقطنها اغلبية مسلمة من دخول الأراضي الأمريكية، ودخل القرار حيز التنفيذ يوم 29 يونيو بحظر سفر مواطني إيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن، إلى أمريكا لمدة 90 يوما، وهو ما تسبب في ردود أفعال غاضبة في المجتمعات المسلمة.


الانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية

بعد نحو شهر من استلامه السلطة وفى الرئيس الأمريكي بتعهد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، التي تضم 12 دولة، وتستهدف تسهيل عمليات التجارة بين هذه الدول.

والشراكة التجارية هو اتفاق تجارة حرة متعدد الأطراف يهدف إلى زيادة تحرر اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تهدف إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين 12 دولة، من بينها أستراليا وبرونى دار السلام، وكندا وتشيلى وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو والولايات المتحدة الأميركية وسنغافورة.

كما تستهدف الاتفاقية تقليص حجم التعريفات الجمركية بشكل كبير بين الدول الأعضاء، بل والتخلص منها فى بعض الحالات، إضافة إلى فتح مجالات أخرى فى تجارة البضائع والخدمات، وإزالة الحواجز التجارية فى المنطقة، وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على حوالى 18 ألف سلعة صناعية وزراعية.


الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ
 

بعد ستة شهور من الوعود والتهديدات أعلن الرئيس الأمريكي في يونيو الماضي انسحاب أمريكيا من اتفاقية باريس للمناخ التي تم التوصل إليها في عهد سلفه باراك أوباما في تحدي جديد للمجتمع الدولي أيضا وخرق واضح للمواثيق الدولية.

ووقعت 157 دولة على الاتفاقية، بإشراف من الأمم المتحدة، وظلت فترة التوقيع متاحة أمام الدول من 22 أبريل 2016 حتى يوم 21 من أبريل 2017، وكانت آخر الدول الموقعة هي أوزباكستان في 19 أبريل، بهدف وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض من خلال خفض انبعاثات الغازات التي تتسبب في الاحتباس الحراري. 


تجميد الوظائف الحكومية

 

وهذا القرار يأتى ضمن خطة تخفيض الإنفاق باستثناء الجيش، وهو ما أدى لجدل كبير بسبب التخوف من حدوث انخفاض للنفقات العامة.


تخفيض الضرائب

وفيما يخص القرارات التشريعية التي نجح ترامب في تمريرها، هو مشروع قانون خفض الضراب الذي اقترحه الجمهوريون ويقضي بتقليص الضرائب المفروضة على الشركات من 35% إلى 21% وخفض الضرائب المفروضة على الأفراد وهو أكبر تشريع ضريبي يوافق عليه الكونجرس منذ العام 1986.


وضع قيود لإعادة العلاقات مع كوبا

 

جدد ترامب قيود السفر والعلاقات التجارية مع الجزيرة كوبا بعد انفراجه شهدتها العلاقات بين البلدين في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما، كما وضع قيودا مالية على هافانا وسط مخاوف من احتمالية وقوع سلسلة من الهجمات التي تستهدف الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا.


بناء جدار مع المكسيك وتحميلها نفقاته

في محاولة للإيفاء بوعوده، قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بناء جدار فاصل بين أمريكا والمكسيك لمنع دخول آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما حمل دولة المكسيك تكلفة الجدار الفاصل.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق