طارق السيدVs مصطفى الطلخاوي.. الثاني فشل في كسب ثقة ناخبي الإسكندرية

السبت، 30 ديسمبر 2017 09:00 م
طارق السيدVs  مصطفى الطلخاوي.. الثاني فشل في كسب ثقة ناخبي الإسكندرية
صورة ارشيفية
الإسكندرية - محمد صابر

تحت قبة البرلمان يختلف الاداء كثير بين النواب الممثلين عن الشعب فهناك من يثبت كفاءته وقدرته على التلاحم مع مشكلات دائرتة وحلها مثلما قام المهندس طارق السيد عضو البرلمان عن حزب المصريين الأحرار دائرة سيدي جابر، وعضو لجنة الصناعة، بتقديم العديد من الخدمات لأهالي المنطقة، من حيث توفير قوافل طبية للقرى والعزب في منطقة سيدي جابر، وإقامة العديد من الشوادر لبيع السلع الغذائية بأسعار الجملة، وطلبات إلى محافظ الإسكندرية والتى كانت نتيجتها رصف العديد من الشوارع في الدائرة، أما من الناحية التشريعية والعمل في البرلمان فقد قام بمناقشة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة بلجنة الصناعة بالبرلمان، وطلبي توضيح ما آلت إليه إستراتيجية صناعة السيارات والصناعات المكملة بمصر.

كما قام بعرض تقرير أعمال اللجنة عن دور الانعقاد والتی قدمت اللجنة 10 مشروعات وتعديلات قوانين في شان تنظيم الصناعة وإنشاء هيئة سلامة الغذاء وتيسير إجراءات التراخيص، الذی يعتبر ثورة علی القانون القديم ويقضی علی مشاكل تعثر إنشاء المصانع وتشغيلها وتعديل القيد بالسجل التجاری والنشاط الصناعی وإحكام الرقابة علی المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وتحويل هيئة التنمية الی هيئة اقتصادية وقانون زيادة المكون المحلی من 25 % إلي 40 % وأخيرا قانون المركبات الجاری مناقشاته، وتم عرض عشرات طلبات الإحاطة التی تم نظرها الخاصة بالثلاث وزارات التابعة للجنة الصناعة وقطاع الأعمال والثروة المعدنية ونتائجها .

كما تابع من كثب العمارة المائلة الشهير بمنطقة "الأزاريطة"، وأيضا متابعته الاجتماعات بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمقاولون العرب وبتروجيت وإزالتة دون تأثر للعقارات المجاورة، كما تقدم النائب طارق السيد، بطلب إحاطة موجه إلى  رئيس مجلس  الوزراء ووزير الكهرباء، بشأن مستحقات العاملين بقطاع الشركة القابضة للكهرباء مصر، وعدم العلاوة للعاملين بقطاع الكهرباء علي مستوى القاهرة، وطالب بمناقشة طلب الإحاطة في اللجنة المختصة بلجنة الطاقة والبيئة بالمجلس، بحضور وزير الكهرباء في اللجنة الطاقة، مؤكدا حق العاملين في سرعة صرف العلاوة لهم وبأثر رجعي. 

وكان قد تقدم النائب طارق السيد، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى وزير الزراعة، بشأن الإهمال وعدم العناية بحديقة حيوان النزهة، وخلال طلب الإحاطة، أوضح النائب البرلماني، إغلاق أبواب الحديقة بصناديق القمامة، وغيرها من مظاهر الإهمال، وعدم سيطرة إدارة الحديقة على أوضاعها.

وعلي النقيض فلم يقدم النائب مصطفى جمعة الطلخاوي، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، ونائب دائرة الدخيلة بالإسكندرية، أى جديد فقد بدا في أول حملتة الانتخابية بالانتشار، والظهور بين الاهالي  بجميع أنحاء الدائرة ، ولكن سرعان ما اختفى من الدائرة بالرغم من كثرة مشاكلها التي لم تلقى منه سوى تقديم عدد من المقترحات والطلبات.

وبنظرة اشمل علي دورلجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس فلم تنجح  في إيجاد حلول جذرية أو وضع خطة شاملة أو توصيات لحل مشاكل الدوائر بالمحافظات ، فمازلت مشاكل الصرف الصحي والقمامة والصحة والتعليم وغيرها من المشاكل التي يتقدم به نواب المجلس ، وقد أكد النائب في تصريحات صحفية أن اللجنة سوف تستكمل خطتها في معالجة مشاكل الدوائر الانتخابية وتقديم التوصيات إلى الحكومة خلال دور الانعقاد مشيرا إلى أن اللجنة تتلقى عددا كبيرا من الاقتراحات المقدمة من النواب عن مشاكل دوائرهم الانتخابية.

وعلى المستوي الداخلي  لم يستطع الطلخاوي حل مشاكل الطرق الرئيسية بالدائرة حيث تتميز دائرة الدخيلة بوجود عدد من الطرق من أهمها طريق أم زغيو وطريق وأدى القمر، وتعد هذه الطرق من الشرايين الرئيسية في دائرته بالإسكندرية، وبرغم من تقديم النائب مصطفى الطلخاوى عدد من طلبات الرصف لكنها ذهبت جميعا دون جدوى علي الرغم من أن طريق أم زغيو يعد من أسوأ الطرق حيث تم تطويره وصرف ميزانيات عالية تتعدى الملايين لكن دون جدوى فما زالت برك المياه تتوسطه مما يعرض حياة المارة  للخطر وقد شهد العديد من الحوادث، ولا يختلف الوضع كثيرا  بطريق وادي القمر الذي بدأ العمل به منذ أكثر من عام دون الانتهاء وبرغم من وضع ميزانيات ضخمة له ولكن دون حل او الانتهاء منه إلى الآن.

ويوجد ايضا الكثير من مشاكل الدائرة منها العشوائيات متمثلة في منطقة الدخيلة، والبناء المخالف الذي يتميز به حي العجمي عن باقي أحياء المحافظة، ولم يتقدم النائب بمقترح أو توصيه لحل هذه المشكلة، وهو ما جعل الاهالي بالدائرة يؤكدون علي عدم ظهوره إلا قليلا على عكس ظهوره قبل الانتخابات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق