الجان لم يكن الأول.. 12 لاعبا بالأهلي ذاقوا مرار "خيل الحكومة" (فيديو)
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017 07:30 م
المذبحة المعروفة دائماً فى النادى الأهلى وهي الاستغناء، كانت بداية حركة الإحلال والتجديد فى القلعه الحمراء عن طريق رباعى جيل التسعينات وهم الرباعي بدر رجب وطاهر أبوزيد الملقب بمارادونا النيل من أشهر لاعبي كرة القدم في مصر، ووزير الرياضة في حكومة الدكتور حازم الببلاوى.
بدأ طاهر أبو زيد اللعب في أسيوط إلى أن اجتاز اختبارات النادي الأهلي وأصبح لاعبا من الناشئين إلى أن تم ترقيته إلى الفريق الأول وشارك في العديد من البطولات وحصل على لقب هداف بطولة العالم للشباب في أستراليا 1981.
استطاع أبوزيد أن يحصد لقب هداف كأس الأمم الأفريقية 1984 بساحل العاج برصيد 4 أهداف، اشتهر بتسديداته القوية المحكمة ولعل أشهرها على الإطلاق هدفه في بادو الزاكي حارس مرمى المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالقاهرة 1986.
ودع طاهرأبو زيد نجم الكرة المصرية بعد أربعة أعوام من ابتعاده عن الملاعب، كانت آخر مباراة لطاهر أمام الزمالك في نهائي كأس مصر 1992.
كانت التوقعات تشير إلى أن طاهر سيكون الورقة الرابحة للأهلي في الموسم التالي، لكن قرار إدارة النادي صدر باحالته إلى التقاعد مع زملائه ربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح وبسبب هذا القرار حدث استياء جماهيري كبير حول أمر الاستغناء عن هذا الرباعى وصارت تطرح التساؤلات حول السر وراء تقاعدهم.
وكان السبب وراء اجبار طاهر أبوزيد على التقاعد هو أن طاهر كان صاحب رأي طوال مشواره الكروي، لذلك تعرض للمتاعب، والمصاعب، ومع أن عناده كان سبباً في خسارته للكثير فإنه راض تماماً عما حققه لأنه يؤمن أن الانسان لا بد أن يفعل ما يرى، صحيح، حتى لو كان خطأ في نظر الأخرين.
يلي طاهر أبوزيد اللاعب علاء ميهوب وربيع ياسين وأحمد شوبير ومجدي عبدالغنى فى مزبحة عرفت بمزبحة الكبار التى استغنى فيها الفريق الاحمر عن أربعة من أبنائة الأوفياء الذى قدمو الكثير والكثير من أجل النادى الأهلى ولم يكتقى النادى بهذه المزبحة فقط بل تكررت مره أخرى فى جيل الألفينات .
تكررت مزبحة التخلي عن اللاعبين فى الأهلى وجائت فى كل من سيد عبد الحفيظ وإسلام الشاطر وسيد معوض وعماد النحاس وأخرهم محمد بركات كان يعرف هذا الجيل بالجيل الذهبي الذى شارك فى حصد العديد من البطولات مع النادى الأهلى.
وقد نبغت فى وسط هؤلاء اللاعبين الكبار موهبة بركات ملك الحركات الذي عرف بالعديد من الأسماء ومنهم الذئبقي الذى ينطلق بالكرة ولا يستطيع أحد أن يعترض طريقو نحو المرمى.
يأتى معه الموهبة القوية التى لم ولن تتكرر فى عالم الكرة المصرية اللاعب وائل جمعة الذى اشتهر بالصخرة لصلابته وقوة دفاعه عن الفريق وشارك جمعة مع النادى الأهلى فى العديد من البطولات، التى انتهت بحصدها وأيضاً مع المنتخب الوطنى، حيث يعد وائل جمعة من القلائل الذين عرفو داخل الساحرة المستديرة بالقوة والإستماته فى اللعب للدفاع عن فريقه.
ونعرض لكم فى هذا الفيديو موهبة الصخرة المصرية التى لن تتكرر، ومدي تأئر وائل جمعه عندما أعتزل لعب الكرة.
وعلى غرار السابقين تأتى أزمة حسام غالى وعماد متعب ونبدأ باللاعب الأول الأسطورة ذات الرأى والكلمة والقوه فى الملعب القائد الذى أُطلق عليه «الكابيتانو»، الذى قدم الكثير والكثير فى الحفاظ على روح الفانلة الحمراء.
بدأ اللعب في نادى بيلا، ثم انضم لناشئي النادى الأهلى، ثم تم تصعيده للفريق الأول، و بدأ أول طريق الإحتراف في نادى فينورد الهولندى ثم توتنهام الإنجليزى، ثم احترف بنادي ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، وانتقل بعدها إلى نادي النصر السعودي لثلاث مواسم، ثم انتقل للنادي الأهلي وصار كابتن الفريق ثم انتهى به المطاف فى نادى النصر السعودي مرة أخرى إلى الآن.
لكن ماهو السر وراء ترك حسام غالى للنادى الأهلى فى هذه المرحلة هل بسبب كثرة المشاكل بينه وبين حسام البدرى أم بينه وبين الإدارة التى لم تجدد له عقده لذلك فضل الرجوع لناديه الأسبق فى الدورى السعودي.
ومازالت المزبحة مستمره إلى الآن مع اللاعب عماد متعب الذى تحوم حوله العديد من التسائلات لماذا يتم تهميشه بطريقة غير مفهومة؟، لماذا يتعامل اللاعب على أنه أصبح غير قادر على تقديم العطاء للنادى الأهلى، عماد متعب القناص الذي اشتهر بالجزار الذى أنقذ الأهلى فى العديد من اللقاءات الهامه ملك الـ90 دقيقة.
وما نريد أن نعرفة إلى متى ستظل منظومة الاستغناء عن اللاعبين واجبارهم على الاعتزال رغم قدرتهم على العطاء.